صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

سبيدإكس وسيفيد تعلنان عن شراكة في مجال الاختبارات

 

 

أعلنت شركة “سبيدإكس” المحدودة عن عقد اتّفاقيّة مع “سيفيد” لتصنيع اختبارات “ريزيستانس بلاس” الرائدة في السوق لاستخدامها في نظام “جين إكسبرت”. وتجدر الإشارة إلى أنّ الاختبار الأوّل في برنامج “فليكسيبل كارتريدج” من “سيفيد”، الذي من المخطط إطلاقه في بداية عام 2019، هو “ريزيستانس بلاس إم جي”، لتحديد داء المفطورة التناسلية المنقول جنسيّاً والعلامات المرتبطة بمقاومة الأزيثرومايسين.

وقال كولين دنفر، الرئيس التنفيذي لشركة “سبيدإكس”، في هذا السياق: “يشكّل توافر “ريزيستانس بلاس إم جي” في خرطوشة “فليكسيبل” التي تعمل على نظام” جين إكسبرت” امتداداً دامغاً ومثيراً بالنسبة إلينا. ويستفيد المرضى فعلاً من علاج المقاومة الموجهة مع الفحوصات المخبرية الأساسيّة. ويستطيع الأطباء حاليّاً أن يحصلوا على معلومات حول المقاومة بسرعة أكبر، لدعم إدارة مضادات الميكروبات وقرارات أكثر فعاليّة للعلاج بالمضادات الحيويّة”.

وصرح ديفيد إتش بيرسينج، طبيب معالج وحائز على شهادة دكتوراه والرئيس التنفيذي للشؤون الطبية والتقنيّة لدى “سيفيد”، قائلاً: “يتيح برنامجنا الجديد ’فليكسيبل كارتريدج‘ لمصنعي الكواشف الموثوقين تطوير اختبارات الجزيئات الموجهة باستخدام خرطوشة سهلة الاستعمال من “سيفيد”. ومن خلال قاعدة عالميّة تضم حوالي 22 ألف نظام “جين إكسبرت”، يُمكن تطبيق هذه التقنية في إعدادات مختلفة حيث تبرز الحاجة بسرعة إلى معلومات قابلة للتطبيق حول العلاج”.

وتشمل توجيهات الإدارة لعدوى المفطورة التناسلية اختبارات المقاومة1-3 استجابةً إلى المعدلات المتزايدة من مقاومة المضاد الحيوي المايكروليدي مع تحديد المفطورة التناسلية أو علاج المفطورة التناسلية التجريبي.4-6 وتدعم “ريزيستانس بلاس إم جي” توجيهات إدارة المفطورة التناسلية وتسمح بعلاج المقاومة الموجهة، الموثوق سريريّاً لتحسين معدلات الشفاء من خلال تزويد الأطباء بمعلومات ضروريّة لتوجيه العلاج بالمضادات الحيويّة.3

لمحة عن المفطورة التناسلية

قد تؤدي المفطورة التناسلية إلى عوارض مثل التهاب الإحليل والتهاب عنق الرحم والتهاب بطانة الرحم والداء الالتهابي الحوضي. وفي دراسات حديثة، وُجد أنّه يتمتّع بانتشار أعلى لداء السيلان.7 ومثل السيلان، يتطور داء المفطورة التناسلية أيضا إلى بكتيريا منقولة جنسيّاً تصبح مقاومة للكثير من علاجات المضادات الحيويّة، ما يؤدي إلى التهابات يصعب شفاؤها وتهدّد الصحّة العامة حول العالم.8

هذا وتشكل المضادات الحيويّة المايكروليدية، وبخاصّة الأزيثرومايسين، خطّ العلاج الأوّل للمشكلة السريعة النمو الناتجة عن المفطورة التناسلية المنقولة جنسيا، لكن ارتفعت مقاومة هذه المضادات لما يصل إلى 50 في المائة في الكثير من البلدان.4-6 ونتيجة هذه المشكلة المتزايدة لمقاومة المضادات الحيويّة، اقترحت الكثير من التوجيهات العالميّة لإدارة الأمراض المنقولة جنسيا حول المفطورة التناسلية استكمال استعمال الاختبارات على الجزيئات لتحديد المفطورة التناسلية في فحص قادر على تحديد التحولات الماكروليديّة المرتبطة بالمقاومة.1-3

حاليّاً، لا يتوافر أي فحص لتشخيص الجزيئات حائز على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية من أجل تحديد المفطورة التناسلية في الولايات المتحدة الأمريكية. وإنّ “ريزيستانس بلاس إم جي” من “سبيدإكس” مطابق للإرشادات الأوروبية ما يسمح ببيعه في أوروبا، وحائز على موافقة إدارة السلع العلاجيّة للبيع في أستراليا. ويتيح الفحص معلومات قيمة حول التحديد ومقاومة المضادات الحيويّة إلى الأطباء بإطار زمني سريع.

ويسمح الكشف في الوقت المناسب عن الإصابات المقاومة للمضادات الحيويّة علاج المقاومة الموجهة لعلاج أفضل للمرضى، ما يقلل احتمال الانتشار بين المجموعات السكانيّة الضعيفة ومحاربة مقاومة المضادات الحيوية.

 

 

معاريف بريس

maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads