اقصاء غامبو من تعيينه وزيرا بالشبيبة والرياضة اعتبره ضربة من امحند العنصر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية ،لكن هذا الأخير اقترح اسمين (غامبو واسكوري) ارضاءا لالياس العماري،لكن بنكيران استعمل الفيتو في حق صديق الياس العماري وعين اسكوري لهذه الحقيبة الوزارية ،وهو ما أغضب كثيرا غامبو البرلماني (فريق الحركة الشعبية بمجلس النواب) وحينها اختفى ولم يعد يظهر الا في مناسبات قليلة بعيدا عن الأضواء بالفريق كما في الحزب الحركي ممتثلا لوصية ولي نعمته الياس العماري.
الياس العماري الصامد في مواجهة العواصف ، وجد له منفذا وطريقا معبدة في تعيينه سفيرا بكينيا وهو الذي يعتبر نفسه أستاذا كبيرا وضليعا في اللغة الانجليزية قد يكون حصل على وعد لحمله سفيرا في المستقبل الى بلاد الرفاهية بهولاندا ،أو ألمانيا حيث السعادة والانتشاء بفرحة العيد.
ومن هنا تبرز أخلاق التضامن لأبناء الريف في دعم شروط بناء المؤسسات الحزبية …واش العنصر ماكانش فاهم مصير المختار غامبو…هنا واللالهيه…نتمنى فقط أن ينجح في مهامه.
معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com