صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

“فرعون ” لاماب يستعين بفاشل من “لاسمير” للانتقام من الصحافيين


 

 

يأتمر بأموامر

لم نكن نتوقع هذا الفيض من الرسائل تأتينا من “لاماب” بعد فضحنا لادارة مابات صحفيو وكالة المغرب العربي للأنباء يسمونه “الفرعون” .فقد نبه صحافيون في رسائل تتوفر “معاريف بريس” على نسخ منها الى التدبير الكارثي الذي باتت تعيشه الوكالة منذ استقدام الهاشمي رجلا يدعى محمد مشيع لا علاقة له بالاعلام من “لاسمير” لادارة الموارد البشرية ،لكن يبدو هذا التعيين في ظل محاولات جديدة قديمة يسعى الهاشيمي لتكريسها انتقاما من الصحافيين بعد ان طرح على التباري مناصب صحافيين محترفين لغير الصحافيين ،وهذا أمر منشور على بوابة الوكالة دون خجل.

ويبدو أن فلسفة الهاشيمي ومشيع ،ومن يدور في فلكهما من أصحاب النعمة المسجلين في القائمة السوداء لموقع الجريدة الاليكترونية “معاريف بريس” الأكثر انتشار في المغرب والوطن العربي والدولي ،لتميزهم ليس بالعطاء والمردودية بل بالنميمة والضغينة والذين ينقلون أخبار زملائهم ظلما للطابق الخامس ،حيث أن كثيرين أصبحوا يخشون الحديث مع بعضهم لكثرة البيع والشراء في وكالة “اللاص كوباص” “تقمارت بمصير صحافيين ،وقضية فاطمة الحساني ،وممن شملهم التنقيل التعسفي ،مما حول بعض صحافييها الى جنود الليل يبحثون عن أخبار ينقلونها للمدير العام ياحسرة المسمى خليل الهاشيمي الادريسي الذي مصيره لن يكون أقل من مصير الفراع رئيس التعاضدية العامة لموظفي الادارات العمومية ،وهو ما يكون يعلمه جيدا ولذلك نراه اليوم يتربص بين “رجلين باش يشرب من الماء الوضوء” وزراء العدالة والتنمية ،وينحني اليهم مثل السنابل الفارغات التي تقف شامخات ،وما يؤكد ذلك انتقاله الى وزارة التعليم العالي ليقدم ولاءه  لوزير “البي جي دي” لحسن الداودي ،وهو موضوع سنعود اليه لاحقا.

وفي الرسائل التي توصلنا بها ،وتوصلت بها شبكة مراسلينا ،يطالب الصحافيون أن تنال التحقيقات المسؤول الجديد عن الموارد البشرية ،وليس الهاشيمي فقط لأن مصدر الاختلالات واحدا ،وهذا بالضبط ما يردده مشيع الذي يقول للصحافيين المشتكين أن الهاشيمي هو مصدر القرار ،وأنه لا يفعل سوى تنفيذ ما يأتمر به .

واذا نظرنا لمصير “لاسمير ،يمكن أن نتوقع المصير الذي ينتظر “لاماب” ،طالما أن مشيع كان مديرا للموارد البشرية في لاسمير قبل أن يترك السفينة تغرق وينجو بجلده ،حيث وجد الثلاثة ملايين تنتظره شهريا في وكالة صديقه الهاشيمي ،في وقت تعج فيه الوكالة بالأطر ،والكفاءات التي يمكن أنتتولى هذا المنصب الاداري العادي ،والذي لم يعد عاديا منذ أتى الهاشيمي الى الطابق الخامس .

وعوض أن يقوم مشيع على تأهيل الموراد البشرية وتطوير أساليب تدبيرها ،لجأ الى سياسة التنكيل بالصحافيين ،ولا يعرف أحد ما هي العقدة التي يحملها ازاء كل من يشتغل في الوكالة .

والمضحك المبكي أنه في الوقت الذي كان فيه الصحافيون المعوزون ينتظرون أن تطالهم بركات الهاشمي للقيام بعمرة خلال شهر شعبان الماضي في اطار “جائزة الاستحقاق” ،تفاجأ الجميع أن أول مستفيد من العمرة لم يكن سوى مدير الموارد البشرية الجديد الذي يكفيه راتبه الشهري “ثلاثة ملايين” للقيام بعمرات وليس عمرة واحدة ،ولما لا ،مادام أن الهاشيمي كلفه بادارة وفد العمرة مع أن الجميع يعلم في الوكالة أين يولي الرجل وجهه كلما حل الظلام .

والمشكل أن الهاشمي قال بعضمة لسانه أن العمرة ستكون لفائدة العاملين الأكثر استحقاقا ،فاين الاستحقاق لرجل حديث التعيين ؟ فاستحقاقه الوحيد ربما بمباركة الهاشمي هو أنه حذف البريمات السنوية للصحافيين المغضوب عليهم الذين شتت مصيرهم ،وفيما جرت العادة أن يستفيد “فقراء” لا ماب من العمرة ،ثم منحها في عهد الهاشمي للميسورين وأبناء “الالبة”.

لكن حساب الله أشد كما يردد من لم يزوروا بيته في مكة .

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads