بعد استراحة محارب لإعادة ترتيب أوراق العمليات المباغتة ضد مافيا التهريب على مستوى إقليم الناظور، و بعد الإجتماعات المراطونية التي قادها رئيس التنسيق بين الفيالق الجمركية لكل من الناظور، و زايوا ،و ميضار” بتعليمات من المدير الإقليمي بالناظور، و متابعة مباشرة من المدير الجهوي و بعد النجاح الكبير الذي حققته المداهمات المتفرقة لمجموعة من المخابئ المستعملة من قبل المهربون على مستوى نفوذ إقليم الناظور تحت إشراف النيابة العامة و طبقا للقانون.
علمت شبكة مراسلينا ،انه عند حوالي الساعة السادسة و النصف 18:30 من يوم الخميس 25/02/2016 تلقت وحدة الجمارك بزيوا إخبارية مفادها أن سيارة نفعية من نوع “إفيكوا” “ثلاجة” قد تم شحنها بكمية مهمة من الرزم التي عادة ما تحتوي على ملابس و أحذية مستعملة متجهة نحوا أحد مدن الداخل للمملكة، مما أدى بتحرك عناصر الجمارك وفق الإخبارية تحت قيادة رئيسها المباشر و بحكم تجربة عناصرها قاموا بوضع كمين محكم على مستوى الطرق الغير المعبدة وراء المنطقة الصناعية للسلوان و حجز السيارة موضوع الإخبارية، كما انتقل على وجه السرعة وحدة جمركية من ميضار بقيادة رئيسها لدعم جمارك زايوا في حالة تأهب لأي مستجدات أخرى ، الكمين المحكم نتج عنه حجز كمية مهمة من الأحذية تجاوز وزنها 1200 كلوا غرام و 2000 كلوا غرام من الملابس المستعملة مجهولة المصدر و حجز السيارة النفعية المستعملة في التهريب ذات الصفائح المزورة، كما حاولت العناصر الجمركية اعتقال سائق العربة إلا انه أبدا مقاومة كبيرة ضد العناصر الجمركية و استعان بمجموعة من الأشخاص اللذين كانوا بصدد حماية المركبة التي تقل المواد المهرب مما أسفر على فرارهم إلى و جهة غير معلومة لحد الساعة .
كما تم نقل كل المواد المحجوزة إلى مخازن الجمارك بسلوان و تسليمها إلى الآمر بالصرف المكلف قصد اتخاذ الاجراءات وفق القانون، و في تتبع للتحركات الجديدة للجمارك على مستوى إقليم الناظور يتبين عودة التنسيق المحكم بين الوحدات الجمركية بتكثيف الاجتماعات بين رؤسائها و تبادل المعومات و الإعداد لكمائن مشتركة محكمة و تفعيل جولات الاستطلاع للبحث على طرق و ممررات جديدة يستعملها المهربون لتجنب الحواجز الجمركية القضائية التي تنصبها المديرية الإقليمية على مستوى إقليم الناظور.
معاريف بريس
أبو أمين
www.maarifpress.com