صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

راشيد الطالبي العلمي لا يحتاج الى ترجمان في مباحثاته ؟





راشيد الطالبي العلمي سطع نجمه منذ توليه مسؤولية تدبير وتسيير شؤون المؤسسة التشريعية البرلمان “الغرفة الأولى” ،حيث تمكن بثقافته العالية ،وحدسه السياسي من أن ينفذ خطة تدبير الديبلوماسية البرلمانية من منظور مسؤول ،ومن مستوى عال لأن تكوينه ساعده في أن يتدبر أموره من دون الحاجة الى الاستعانة بترجمان لتفسير له ما تصرح به الوفود ،لالمامه الوثيق بالملفات ،والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين المغرب والدول الصديقة .

يوم الاثنين،استقبل راشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب شارل ميشال الوزير الأول البلجيكي الذي يقوم بزيارة للمملكة المغربية سيعقد خلالها عدة لقاءات مع مسؤولين مغاربة.

في بداية هذا اللقاء رحب رئيس مجلس النواب ” ب”شارل ميشال الوزير الأول البلجيكي والوفد المرافق له، وأكد على أهمية هذه الزيارة  للتنسيق ولتعزيز العلاقات بين المملكتين خاصة على المستوى البرلماني. كما أشاد السيد الطالبي العلمي بجهود  التواصل الفعال والدائم بين البرلمانين المغربي والبلجيكي مما مكن البرلمانيين من  تبادل الرؤى والأفكار وتوضيح المواقف بشأن القضايا المشتركة.

و خلال هذا الاستقبال، عرض راشيد الطالبي العلمي  الإصلاحات العميقة  التي عرفها المغرب في السنوات الأخيرة والتي شملت عدة ميادين من بينها بناء دولة الحق  والمؤسسات، وفصل وتوازن السلط،  واستقلال القضاء، ومكافحة الإرهاب، وحقوق الإنسان وتمثيلية المرأة وكذا الجهوية، كما أشاد رئيس مجلس النواب بالأدوار التي أصبح يضطلع بها البرلمان في دستور 2011 باعتباره سلطة تشريعية لها كامل الصلاحيات والاختصاصات.

من جهته أشاد شارل ميشال  الوزير الأول البلجيكي، بهذا اللقاء الذي مكنه من الإطلاع على حجم الإصلاحات التي عرفتها المملكة والأدوار التي أصبحت تلعبها المؤسسة التشريعية في الحياة السياسية والدستورية المغربية في ظل دستور سنة 2011.  

وخلال هذا اللقاء، أكد المسؤول البلجيكي أن العلاقات بين البلدين جد جيدة، وأن المغرب وبلجيكا يتقاسمان نفس الرؤى على المستوى الجيوسياسي. وأضاف الوزير الأول البلجيكي أنه جاء لتعميق هذه العلاقات  على مستوى مكافحة الإرهاب والتطرف سواء بالأدوات القانونية أو الأمنية، و كذا تعزيز التعاون في المجالات المرتبطة بالهجرة والمهاجرين  وتعزيز التعاون الإقليمي والجهوي، وعبر السيد شارل ميشال عن دعم بلاده لمصالح المغرب والحفاظ عليها في علاقاته مع شركاءه الدوليين وأن بلاده قد قامت بمبادرات في هذا الاتجاه خاصة  على مستوى علاقات المغرب مع الاتحاد الأوربي.

وقد تم خلال هذا اللقاء تناول العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads