صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

بان كيمون …عذرك غير مقبول


 

 

 

اذا كانت كلمة “وجود ” هي التي تربط الشعب المغربي بصحرائه في اقاليمه الجنوبية فمن خيب أمالنا في أصدقائنا الأوروبيين والأمميين والعرب كذلك .

المغرب ومنذ تولي الملك محمد السادس عرش المملكة المغربية قام بمنجزات كانت الى ما قبل تعتبر معجزة ،أن تتحقق بالمغرب منها الاصلاحات الدستورية ،الاقتصادية ،والتنموية ،والمشاريع الكبرى من بناء طرقات ،وموانئ ،وسدود ،واصلاح الساحل المغربي ،اضافة الى تنزيله لدستور جديد متقدم ،يوسع اختصاصات الحكومة ،والبرلمان ،واحترامه للمواثيق الدولية في مجال احترام اجراء انتخابات حرة ونزيهة ،وديمقراطية ،وحقوق الانسان ،وانصاف المرأة ،واصلاحه للشأن الديني ،والعدل ،وهو ما جعله يتميز بوضع متقدم مع الاتحاد الأوروبي ،وحليف استراتيجي للولايات المتحدة الأمريكية ،وانخرط في مشاركته في التعاون العسكري الأممي بدول افريقية ،اضافة الى انخراطه في المشروع العالمي لمكافحة الارهاب ،والتطرف في المحيط الاقليمي ،والجهوي .

وأمام هذه الاشارات التي لا تعد ولا تحصى ،واستحالة احصاءها في مقال أو مجلدات تبرز مدى التعاون المغربي ،ووسطيته ،واعتداله ،ودوره في ترسيخ السلم والأمن ،والسلام العالمي ،وعلاقاته الاخوية والصديقة مع دول الاتحاد الأوروبي ،والولايات المتحدة الأمريكية ،دول افريقيا ،ودول الخليج ،والدول العربية والإسلامية كل هذه العلاقات التي لا نتستثنى منها تعاونه الفعال والايجابي في مشاركته في كل البرامج التي تخدم الانسانية ،اضافة  الى انخراطه في المؤسسات الدولية جعلته اليوم محط مؤامرة وغدر من طرف بان كيمون لا لسبب ،سوى أنه اراد انهاء ولايته بخلق الفتنة والشتات بمنطقة ساحل الصحراء ضاربا عرض الحائط ميثاق الأمم المتحدة ،وواجباته ،ومسؤولياته التي يحددها الميثاق الأممي.

خطأ بان كيمون لا يمكنه الا أن يكون خطئا قانونيا فضيعا ،وبمقتضى مسؤوليته الأممية بصفته أمينا عاما للأمم المتحدة لا بد من ملاحقته قضائيا في محكمة لاهاي لتحديد الجزاءات في حقه ،وما تسبب فيه من أضرار للمغرب لولا تعقله ،وتحكمه في ادارة الازمة في محيطه الجهوي من خلال ضمان الأمن والاستقرار في منطقة أقاليمه الجنوبية ،وبكل الأقاليم والمدن التي انتفضت ضد عدو جديد – بان كيمون – الذي يحتمي بمظلة أممية.

ان أي اعتذار لا يمكنه أن يكون مقبولا الا باستقالة – بان كيمون – حفاظا على دم وجهه ،وحفاظا على دم وجه االأمم المتحدة ومصداقيتها في تعاطيها مع الملفات المطروحة امامها.

 

معاريف بريس

فتح الله الرفاعي

www.maarifpress.com

.

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads