صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

امرك غريب يا إرام اتكاش !

 

امرك غريب يا إرام اتكاش !

فبرغم انها قيادية قديمة بحزب العدالة و التنمية التركي و تشغل منصب مسئولة الاعلام الرقمي بالحزب الا انها لا تدرك حقيقة الخيوط المتشابكة بين حزبها و تل أبيب منذ ان اعتلى الحزب سدة الحكم بتركيا ببداية 2003م و طبيعة العلاقة فى ظل المسار الحالي بين أنقرة و تل ابيب .

فقد تم احالتها للتحقيق على خلفية تغريدة كتبتها على موقع تويتر تمنت فيها الموت للاسرائيليين المصابين بحادث انفجار اسطنبول قبل ان تتراجع و تقوم بحذفها فى الوقت الذى تقدمت فيه حوتوبيلى مساعده بنيامين نتنياهو للشئون الخارجية بطلب اعتذار رسمى من الخارجية التركية ردا على التغريدة .

فاذا كنتى لا تدركي طبيعة علاقة حزبك باسرائيل الم تستوقفك يافطات الود بين اردوغان و نتنياهو ؟!

الم تسألي نفسك لماذا هذا الفوج السياحي بالتحديد الذى تم استهدافه ؟

الم تعلمي ان تركيا هى الواجهة الاولى لمعسكرات الفرق الرياضية الاسرائيلية و العكس صحيح ؟!

الم تطلعي عن المناورات المشتركة بين سلاحي الجو الاسرائيلي و التركي بجبال الاناضول كي تتلقى اسرائيل تدريب عملى على المواجهة فى جنوب لبنان و تركيا على الاكراد

الم تسمعي عن منظومة الرادارات التى قال عنها قائد اسطول القوات البحرية الامريكية فى البحر المتوسط ان هذة الرادرات مهمتها ارسال اشارات الاستشعارات المبكرة للبواخر الامريكية التى تقف فى عرض البحر لحماية اسرائيل لان الرادارات التى توجد على البواخر الامريكية مداها لا يتجازة 250 كم لكن رادرات على مستوى جبال طوروس او جبال تركيا فهى تسطيع رصد اى صاروخ يخرج تجاه شمال اسرائيل و ارسال استشعارات للبواخر التى تحمل منظومة صاروخية للدفاع عن اسرائيل .

الم تعلمى بأن اسرائيل تقود مخطط تجفيف مياه العراق عبر 67 شركة اسرائيلية نفذت مشروع سدود الغاب بشرق تركيا بل و قامت بشراء اراضى على ضفاف نهر مناوغات .

الم تعلمي ان العثماني الجديد عندما نصب العداء ضد العرب مفضلا مصلحته الحزبية لم يجد غير اسرائيل طوق نجاه على غرار عدنان مندريس اول من قام بتأييد العدون الثلاثى على مصر 1956م و فى العام التالى رفض التصويت بالامم المتحدة لاستقلال الجزائر، و هو المؤسس الحقيقي للعلاقة الوطيدة بين اسلاميون تركيا و اسرائيل بعد ان تسارع مندريس فى الاعتراف بالكيان الصهوني بل و زار تل ابيب فى الوقت الذى ذاق فية العرب المر من العصابات الاسرائيلية .

 

 


 معاريف بريس

maarifpress.com

فادى عيد

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads