صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

بان كيمون يستعمل مسدس كاتم الصوت بعد احتوائه من طرف أعداء السلم والأمن بساحل الصحراء


 

 

 

بان كيمون هذا الكائن المشوه الذي يناقض قيم الأمم المتحدة يريد ماذا ،وعن أي شيء يبحث؟  انه السؤال الذي يجب على كل الدول الأعضاء بالامم المتحدة أن تسأل عنه بان كيمون ،وما الذي أوصله الى حالة أن يتحول من حكم الى عدو في قضية الوحدة الترابية بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية. 

 بان كيمون حول أمانة الأمم المتحدة قبل نهاية ولايته الى سيرك مفتوح لبهدلة الأمم المتحدة التي يحكمها ميثاق ، ويسير وفق هواه في اثارة البلبلة بينه وبين المغرب رغم أنه ليس طرفا في النزاع المفتعل بالصحراء المغربية ،ولا تربطه بالمغرب الا علاقات ديبلوماسية التي يفترض ان يتميز بها بينه وبين الدول التي تعمل بها عناصر الأمم المتحدة من قبعات زرق ومينورسو.

وبتسريبه رسالة وجهها الى جلالة الملك محمد السادس يكون بان كيمون زاد من تعنته ،وزاد من توضيح عدائه للمغرب ،وهو ما يدعو الدول الأعضاء ،والدول الصديقة معا استكار هذا الأسلوب ،والوقاحة التي ينهجها بان كيمون في تدبيره الأداء الديبلوماسي بصفته أمينا عاما للامم المتحدة ،لان الحرب التي اعلنها المغرب غير معني بها ،بقدرما يعنيه احترام الضوابط والأليات التي تشتغل بها الامم المتحدة التي تحول فيها الأمين العام الى “جاكيشان” يبحث عن نجومية افتراضية على حساب المغرب.

ان تطاول بان كيمون على المغرب ،هو تطاول على سيادة كافة الدول الاعضاء بالأمم المتحدة التي لم يسبق ان عاشت هذه الظروف المرضية للامين العام الذي يستعمل مسدس كاتم الصوت باستغلاله منصة الأمانة العامة لتفجير مكبوتاته ،وتفجير نواياه السيئة ،وقلة خبرته ،وضعفه في المفاوضات ،والحوار الديبلوماسي الجاد الذي يمر عبر آليات ،واحترام المؤسسات.

ونحمد الله ،أننا نتحدث من الرباط لأننا أصبحنا نتخوف من شخص بان كيمون الذي قد يكون فقد توازنه بعد زيارته الأخيرة لبئر الحلو المنطقة العازلة التي ركع فيها لكيان وهمي بعد ابتلاعه سم العقرب الجزائري الذي احتواه وغلفه بثوب الظلم ،والعداء ،والكراهية ،و كل ما هو نقيض للدبلوماسية والأداء الديبلوماسي الجيد.

والدرس الذي يجب ان نستخلصه هو أن بان كيمون يحاول ضعضعت المعنويات ،لكن هيهات المغرب يرى ان بان كيمون ضعضع معنويات الامم المتحدة التي وقعت في مصيدة أمين عام سقط رهينة أعداء الأمن والسلم بدول ساحل الصحراء وشمال افريقيا ،ولذلك لا يجدر لنا الدفاع عن قضية وحدتنا الترابية الا بالعدل والقانون مهما بلغت درجة عداء بان كيمون ومن يسبح في فلكهم لان أربعين سنة من النضال كرست مقترح الحكم الذاتي ،وهو المقترح الذي يراه المغرب الأول والأخير ولن يقبل أية تنازلات ،ولا استفزازات في محيطه الجهوي الاقليمي والدولي …وبان كيمون ” التاريخ وحده سيرد له جزاءه ،ويصفع مساره الذي انتهى ولم يعد له مبرر الاستمرار على رأس الأمانة العامة للأمم المتحدة ،كما أنه لا مبرر أن يصدر تقريره المفتعل في شهر أبريل القادم .

 

معاريف بريس

فتح الله الرفاعي

www.maarifpress.com

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads