صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

حميد شباط يحتفي بانتهاء مدة صلاحيته ويعلن شعوره بالغبن والانعزال في فاس


 

 

 

لم يكن حميد شباط مطالبا بتقديم حصيلة تدبيره الشأن المحلي بفاس بين 2003 و2015 ، مثلما لم يكن مطالبا توضيح الهدف من تسويق صورته في هذه الظرفية التي تكونت لدى الناخبين صورة عن المشهد الحزبي والسياسي للانتخابات التشريعية المقبلة.

بمعهد الفنون الجميلة الذي يملكه بعين الشقف بفاس عقد أمسية لم يسبق لزعيم سياسي استثناءا الراحل الزعيم الحركي بوعزة يكن عبر التاريخ أن نظمها الا عند الشعور بالنهاية والفناء مثلما حدث قبل المؤتمر الأخير لحزب الاستقلال الذي انتخب فيه حميد شباط أمينا عاما للحزب ،وقبله عقد في ليلة من ليالي رمضان حينها عباس الفاسي الأمين العام السابق للحزب ،وعبد الواحد الفاسي ندوة بمطعم بطريق حي النهضة بالرباط ،بحثا عن تسويق صورة عبد الواحد لكن النتائج كانت عكس ما يتطلع اليها الموالون “ل”عبد الواحد الفاسي،وهو السيناريو الذي يتكرر اليوم مع المرشح المنتخب حميد شباط.

حميد شباط تحدث بغموض كبير ،حينما أقر مواجهة عمدة مدينة فاس الأزمي واتهامه ببناء عمارة لم تحترم فيها شروط التعمير،وتوقيفه ل250 رخصة بناء ،وذهب الى اتهام الجهة التي يرأسها امحند العنصر “الحركة الشعبية ،بوصفه فشل في تدبير الملفات ،وأنه برمج 900 مليون مليون سنتيم لمواجهة نبتة بتعاون مع  وزارة الداخلية ،والاسكان ،والمندوبية السامية للمياه والغابات ،ووكالة الأحواض المائية ،و”البومبيا” وما الى غير ذلك من المؤسسات التي تلاها حميد شباط،ولم ينته الى حين وصفه الوالي بالموظف الذي وجب مواجهته في اشارة منه الى المستثمرين العقاريين ومالكي الدور السكنية الذي يدخلون اصلاحات داخل منازلهم أن توقيف أشغالهم يدعو الى انتفاضة على شكل “مي فتيحة” حسب ما فهمه أكثر من متتبع.

حميد شباط كان يتحدث بألم وحسرة عن ماضيه في صورة توحي أن مدة صلاحيته انتهت رغم احضاره مسوقين لتسويق أمجاده ومنجزاته في فاس انطلاقا من اضراب 1991 .

حميد شباط ،يشعر اليوم بالغبن ،والظلم عندما أشار ان ماجرى له في الانتخابات الجماعية والجهوية هو انقلاب عليه ،للتهديدات الذي تعرض اليها حسب زعمه ،وما تعرض اليه أبنائه .

وقال حميد شباط الذي تحدث لما يقارب من أربع ساعات ،يسرد فيها انجازاته الوردية ،ولم يستطع الافصاح عن التحالف المستقبلي للحزب الذي يملك مفاتيحه اليوم مع من سيكون الا أنه اكتفى بشكل محتشم بالقول نحن في حزب الاستقلال متواجدون في كل المناطق والجهات والجبال ،وسنحصل على المرتبة الأولى فيما يشبه تضميد جراحه ،واعلان نهايته بالقول نحن لن تحالف مع حزب التحكم وهو ما يبقى قاب قوسين العدالة والتنمية أم الأصالة والمعاصرة التي يتعامل معه بحذر وترقب لأن شباط قد يكون يعلم أن حزبه لن يتجاوز 40 مقعدا في الانتخابات التشريعية المقبلة ،وهي الصدمة الكبرى لحزب الاستقلال أكدتها خسارته الكبرى في المدن والجهات والأقاليم ،ولم يتبق له الا جهة الصحراء حيث يتواجد هناك حمدي ولد الرشيد ،وبجهة سوس ماسة درعة الحاج علي قيوح وابنه وابنته.

فهل حميد شباط الذي يبحث عن تسويق صورته يشعر بالغبن الذي لم يسبق لحزب الاستقلال أن عاشه منذ الزعيم الراحل علال الفاسي الى الزعيم المنتهية مدة صلاحيته حميد شباط .

وهنا ،نسجل أن حميد شباط الذي دعم حزب العدالة والتنمية لرئاسة مجلس المدينة يشعر اليوم بخيانة هذا الأخير ، من خلال الكشف عن معاملاته مع لوبيات العقار ،ومافيا العقار بفاس ،وهو ما كان محور موضوع فاس في العهد الذهبي لشباط من 2003 الى 2015,

 

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads