صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

عبد اللطيف الطباع بالدار البيضاء قد يكرر سيناريو بائع الخبز ببركان

 

وجه الطباع عبد اللطيف الحامل للبطاقة الوطنية رقم ب 558399 الساكن بحي الياقوت الزنقة 4 الرقم 19 عين الشق البيضاء رسالة إلى الوكيل العام يروي فيها تفاصيل مفاجأته بهدم منزله من خلال استعمال القوة وبتواطؤ مع السلطة المحلية حسب شهود عيان.

وتعود وقائع القضية إلى الادن بالهدم الذي قدمه رئيس مقاطعة عين الشق محمد شفيق بن كيران من دون مراعاة أن البيت به ساكنة وأسرة ،وبتواطؤ رشيد الطايع مع كافة المصالح المنتخبة والقضائية والأمنية ثم هدم منزله أمام مرأى ومسمع زوجته وأبنائه ،وهو الادن المؤرخ تحت عدد 2608 بتاريخ 11 مايو 2011 .  

معاريف بريس اتصلت بمسؤول بشرطة البناء أ.ح والدي صرح أن الهدم غير قانوني ،والرخصة التي قدمها رئيس مقاطعة عين الشق غير قانونية ،وأن التصميم والوثائق التي قدمها شقيقه رشيد الطايع مزورة ومع دلك ثم قبولها تحت ضغط ادهن السير يسير .

وفي سياق هده القضية المعروضة على القضاء التي يبدو أنه عجز عن إرجاع الحق لصاحبه ،من خلال محضر لا يتوفر على الشروط القانونية استثناءا محدد في تاريخ 20 ماي 2011،ومما جاء فيه وبينما نحن نزاول مهمتنا تقول شرطة البناء أخبرنا المشرف على قاعة المواصلات ،الانتقال إلى حي الياقوت زنقة 4 رقم 19 عين الشق من أجل التدخل على الفور امتطينا سيارة النجدة 683 وانتقلنا إلى عين المكان وأمام نفس العقار المعنون أعلاه ،وجدنا بعض الأشخاص يتقدم منا بينهم المسمى رشيد الطباع مغربي مزداد سنة 24/02/1959 بالبيضاء ،وهو المعني موضوع الشكاية الجارية بالمصلحة ،والواردة من النيابة العامة تقدم بها ضده شقيقه المسمى عبد اللطيف الطباع في شان انتزاع عقار من حيازة الغير مسجلة تحت رقم 5977/3101/2011 وتاريخ 19/05/2011 حيث نستفسره عن المتصل بقاعة المواصلات فيؤكد أن الأمر لا يعنيه ومن أمام مدخل الباب نسمع دوي المطرقة الآلية وفي نفس الوقت ينزل طفلا صغيرا من نفس البيت ويفيدنا أن الأمر يعني والده المحاصر بالبيت وبادن من مستقبلنا رشيد الطباع نصعد إلى الطابق الثاني وبه نجد بعض العمال بصدد هدم أرضية شقة الطابق الثاني والتي نجد بإحدى زواياها جهة اليمين من الدرج المؤدية لنفس الطابق شقيق السالف الذكر المسمى عبد اللطيف الطباع متزوج أب لثلاثة أبناء مسير شركة يسكن نفس العنوان تعريفه عدد ب 558399 الأخير الذي نجده محاصرا بالبناية التي يقيم بها بالطابق الثاني وجل الأرضية المجاورة له فارغة حيث ثم هدمها نهائيا وبقيت فقط الأسلاك الحديدية المتشابكة والتي كانت تثبت السقف الذي ثم هدمه ولم يبق للمعني بالأمر سوى ممر صغير يصعب استعماله من أجل النزول أو الصعود بالدرج .

إنها قصة مأساة عائلة عبد اللطيف التي فقد كل الصبر ،واستنفدت كل الطرق والوسائل المتاحة والمشروعة ،ولم يعد لها وما نخشاه أن تتحول هده الأسرة من كثرة الحكرة الإدارية والقضائية إلى قضية لا تختلف عن بائع الخبز ببركان الذي انضاف اسمه إلى ضحايا المسيرات السلمية لحركة 20 فبراير.  

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads