الميستر بنكيران ليس آخر زبون المدارس الانجليزية، ولا أولهم ولذلك اختار أن يكون في هذه المحطة الهامة من حياته أن يتعلم اللغة الانجليزية أملا في جذب أكبر عدد من المتعاطفين معه بالدول الأنغلوساكسونية ، وأن يكون الأول من يدلي بتصريحات للقنوات الأمريكية CNN ،والواشنطن بوست من دون مترجم يحرف كلامه بعد الاعلان عن نتائج صناديق الاقتراع ل7 أكتوبر 2016، ولذلك يبحث له الاجادة التعبير بالانجليزية لضمان أكبر شعبية وتعاطف مع السيدة هيلاري كلينتون المرشحة أكثر حظوظا للفوز بالانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أبدت اعجابها بالتجربة المغربية، والحكومة التي يرأسها الميستر بنكيران أمين عام حزب العدالة والتنمية المغربي.
أمريكا اليوم تضع في حساباتها الانتخابات التشريعية المقبلة بالمغرب أن تكون حرة، نزيهة وديمقراطية للحسم نهائيا في ازدواجية مواقفها مع الاصلاحات التي شهدها المغرب في مجال الديمقراطية وحقوق الانسان.
والواقع أن الميستر بنكيران كان عليه فقط ابرام عقد مع “الميستر بين” الذي يتحف الشعب الأنغلوساكسوني بعروضه الساخرة بالاشارات فقط ،مثلما يتحف الميستر بنكيران في جلساته العمومية بالبرلمان ،وخرجاته ،وتجمعاته بعروض ساخرة (BLA..BLA )”، والتي هي باستطاعت الميستر بنكيران أن يغلفها في عروضه الساخرة مادام الانحليز يفهمون اللغة العربية استماعا وكلاما مثلما يفهون اشارة الميستر بنكيران الذي ينشد الحماية بمنهجية العصر الحضاري الحالي “العولمة“…وكما يقول المثل المغربي الدارجي “الحر بالغمزة والعبد بالدبزة”.
معاريف بريس
أبو ميسون
www.maarifpress.com