صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

علي عمار …جاسوس بقبعة الاعلامي…كل الدول تحاكم الجواسيس الا المغرب … لماذا؟


 

سنة 2015 أعلن مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي  أنه اعتقل في نيويورك “جاسوسا روسيا” كان ينشط في إطار شبكة تعمل على جمع معلومات اقتصادية وتجنيد شركاء. كما أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن يفجيني بورياكوف الملقب باسم “زينيا” اعتقل في برونكس ، وكان يقدم نفسه على أنه موظف في مصرف روسي.

وقبلها سنة 2013 أعلنت هياة الامن الفيدرالية الروسية عن اعتقال جاسوس أمريكي يدعى فوغل رايان كريستوفر يقوم بتجنيد عملاء لتقديم معلومات عن بلاده.

الجاسوسية لايسلم منها أي بلد، خاصة في العالم العربي. قبل وبعد ،الربيع العربي حيث اصبحت الدول العربية والاسلامية والافريقية مستهدفة أكثر من أي وقت مضى، وتستعمل فيها الجهات الخارجية مواطنين خونة من البلد نفسه حتى لا يتعرض عملائها الموظفين لاضطهادات أو الطرد من البلد المضيف باستعمال هويات ومهام غير مهامهم الحقيقية كرجال أعمال ،وعاملون في مناخ الأعمال ،أو منتجين لسناريوهات لأفلام قصيرة ،وغيرها من الأدوات التي يستعملها الجواسيس.

والمغرب لم ينجو من هذه الظواهر حيث بات من المؤكد أن هناك جواسيس يعيشون بيننا والذين يستعملون الاعلام قبعة لتنفيذ ما يملى عنهم من املاءات الجهات الخارجية خاصة مع الانفتاح، وتطور التيكنولوجيا، وحرية الصحافة والاعلام .

علي عمار قد يكون واحد من هؤلاء الجواسيس الذين ينفذون ،ويستفزون الشعب المغربي تحت طائلة استعمال مظلة “الصحافة” ولذلك اختار أن تكون مدينة الدارالبيضاء “العاصمة الاقتصادية للمملكة المغربية” موطن انطلاق موقعه، وهي خطة ليذوب في المجتمع وصخب المدينة ،و تنفيذ جرائمه بمواجهته السلطات العليا ،جلالة الملك محمد السادس بمقال مستفز “ثم اضافته يوم 23 ماي 2016” مازال على الموقع الى غاية يومه 27 ماي 2016 من دون اضافات مقالات مما نلمس فيه ان الأمر لا يتعلق بممارسة مهنة الصحافة التي ينظمها القانون، ولا احترام أخلاقيات المهنة بقدرما هو عمل منظم لممارسة الجاسوسية “LEDESK “.

هذا العمل المنظم، يطرح الكثير من التساؤلات حول من الجهة الذي تحركه، وهل يسمح المغرب بوجود جواسيس مغاربة يمارسون الصحافة في حدود ما يملى عليهم من جهات خارجية، ولماذا في الدول العظمى تتم محاكمة الجواسيس واعتقالهم ،وبالمغرب لا تنفذ هذه المسطرة حفاظا على الأمن واستقرار البلد أم أن القانون الجنائي بحاجة الى تعديل لاضافة هذه المادة.

والسؤال :كيف نبني علاقاتنا مع شركاء جدد روسيا والصين من دون مكافحة الجاسوسية أخطر فيروس يهدد العلاقات الدولية؟

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads