صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

خلايا سرية لتنظيم “داعش” بالسعودية والجزائر

 

 

 

 

نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، خريطة لتنظيم «الدولة الإسلامية» يحدد فيها مناطق نفوذه وتواجد خلاياه حول العالم.

وجاءت مناطق النفوذ الكبرى والمراقبة الرئيسية في سوريا والعراق، بينما جاءت مصر وليبيا ونيجيريا والنيجر واليمن والصومال وأفغانستان والشيشان مناطق نفوذ متوسط للتنظيم.

وكانت تركيا التي شهدت سلسلة تفجيرات في مطار أتاتورك نهاية الأسبوع الماضي، أودت بحياة 41 شخصا، وفرنسا التي شهدت عدة هجمات إرهابية، أبرزها هجمات باريس في نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وأودت بحياة 130 شخصا، من بين الدول التي لديها وحدات وخلايا سرية للتنظيم، وأيضا المملكة العربية السعودية والجزائر.

كما ذكرت الصحيفة أيضا وجود خلية في تونس، حيث قتل 38 شخصا، من بينهم 30 سائحا بريطانيا، في فندق الشاطئ في سوسة في يونيو/حزيران العام الماضي.

وفي سياق متصل، نشرت صحيفة «ديلي تلغراف»، الأسبوع الماضي، تقريرا عن تنظيم «الدولة الإسلامية» بعنوان «بعد عامين على الدولة الإسلامية، أين نحن الآن؟» بمناسبة مرور سنتين الأربعاء الماضي، على إعلان زعيم التنظيم «أبو بكر البغدادي» قيام «دولة الخلافة».

وقالت الصحيفة إن الجماعة استغلت الحرب في سوريا وعدم الاستقرار والانقسامات الطائفية في العراق المجاورة باجتياح مساحات شاسعة من أراضي الدولتين في صيف 2014 ممزقة الحدود في طريقها، في إشارة رمزية إلى عدم اعترافها بها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال السنتين الماضيتين قام التنظيم بتصدير نمطه الوحشي إلى جميع أنحاء العالم، وامتد نفوذه إلى جماعات إسلامية أخرى مثل «بوكو حرام» في نيجيريا وجماعة «أبو سياف» في الفلبين، و«إمارة القوقاز» في روسيا، وكلها تدين بالولاء لـ«البغدادي».

وألمحت إلى أنه بالرغم من حملة التحالف التي تقودها الولايات المتحدة ضد التنظيم وتقليص نشاطه بدرجة كبيرة، فإن المسؤولين الأميركيين والبريطانيين يحذرون من أن المعركة أبعد ما تكون عن الفوز؛ لأن التنظيم سريع التكيف والتغيير مع مجريات الأحداث، وقد أعاد ترتيب استراتيجيته للتركيز على الهجمات الإرهابية بدلا من الأراضي.

واستعرضت الصحيفة مسار التنظيم في العراق وسوريا على مدى السنتين الماضيتين، ومصادر الدخل التي حققها من النفط الذي يتحكم فيه في المناطق التي يسيطر عليها، والضرائب والفدية، وكيف تقلصت عائداته بنحو 30% العام الماضي بسبب فقدانه السيطرة على بعض الأراضي نتيجة الضربات الجوية للتحالف.

ومع ذلك نبهت إلى أن التنظيم لا يزال قادرا على استغلال حملة الدعاية المخيفة التي بدأها في صيف 2014 بإخراج فيديو إعدام الصحفي الأمريكي «جيمس فولي» وما تبعها من فيديوهات أخرى أصبحت أكثر بشاعة.

وأضافت الصحيفة أن حرب التنظيم الإعلامية لم تفتر بمساعدة بعض المقاتلين الأجانب الذين يتمتعون بالمهارة والدهاء، لدرجة أن أصبح لهم مجلة منتظمة تسمى «دابق»، واستطاعوا أيضا استغلال وسائل الإعلام الاجتماعية بمهارة أكثر من أي منظمة سبقتهم لتجنيد وتحويل الناس إلى صفوفه من خلال مواقع مثل «تويتر» وتطبيقات مثل «تليغرام»

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads