وكالعادة نتخلف دوما عن متابعة البرنامج التلفزي للاعلامي بين قوسين التيجيني الذي يحاول تقمص شخصية الراحلة الاعلامية مليكة مالك التي نشطت حلقات من برامج استضافت فيها شخصيات سياسية وزعماء أحزاب في عهد حكومة التناوب، حينها رغم تعاطفها مع الاتحاد الاشتراكي، وفي حلقة استضافتها الكاتب الأول الأسبق للحزب محمد اليازغي، لا تبدي أمام المشاهدين تعاطفها ، وبأسلوب ذكي وطريقة اعلامية هادفة كانت تدير لقاءاتها.
أما التيجيني يبقى اعلامي مدلل، يسيء الى صورة زعماء وشخصيات سياسية أكثر منها دعم مشروعهم السياسي، هذا الأقل ما خلص اليه متتبعين في الحلقة الأخيرة حيث أبان عن انهزام كبير، وسوء فهم دوره في تنشيط برنامج كان من الأجدر أن يفكر أن الشعب المغربي، ودافعي الضرائب لا يريدون ميولات اعلامية اتجاه هذا الطرف أو ذاك، لأن الاعلامي يجب أن يكون محايدا تماما، ومدافعا عن انتظارات الشعب لا التلون حسب الظرفية، وما يحققه من مصالح مع هذه الجهة أو ذاك.
فهل، العرايشي له سلطة القرار في عزل التيجيني منشط برنامج تلفزي، أم أن العرايشي بدوره يتخلف عن متابعة مع يجري في الشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة المغربية.
حذاري…التيجيني بممارسته يسيء الى قادة سياسيين وحزبيين…اوقفوا هذه المهزلة للطفل المدلل، التي أثرت على المشاهدين واهتموا بما هو ثانوي بدل الاهتمام ما قاله السيد الياس العماري الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الأول المتضرر من “صبيانية” التيجيني” الذي جنى المسخ على الاعلاميين.
معاريف بريس
www.maarifpress.com