على بعد ساعات من انطلاق الحملة الانتخابية للانتخابات التشريعية ل7 أكتوبر 2016، تحول خروج تلاميذ من المدارس وبدروب وأزقة المدينة بالرباط الى ساحة للعب بالمفرقعات المدوية، والتي لها قوة تزعج المارة وترهبهم.
وأمام، هذا الانتشار المهول للمفرقعات، حصلت تخوفات لذى المواطنين متسائلين من يروج لهذه “المصائب” ونحن لا نعيش أيام عاشوراء بقدرما نعيش حملات انتخابية تعرف تجمعات، وخطابات حزبية مما لا شك قد يحدث انفلات أمني.
فهل ينخرط مدراء المؤسسات التعليمية، والحراس العامين للمدارس في توجيه، وترشيد التلاميذ من استعمالهم هذه المفرقعات التي لابد لمروجيها أن يحملوا رخصة لبيعها للأطفال المتمدرسين لأن غالبيتها مستوردة من السوق السوداء والتهريب ؟
معاريف بريس
www.maarifpress.com