لا يوجد وصف آخر أقل ما يمكن ان يقال عن الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي ادريس لشكر أنه “ذبح أحد أبنائه البربرة” في محطة من المحطات التاريخية للحزب، بعد نهاية الصراعات بين معارضين ،رافضين للقرارات الانفرادية للكاتب الأول الذي جر عليه وبال من الاحتجاج للظلم والاقصاء الممنهج، والمنظم آخرها المحطة الانتخابية في وضع اللوائح الوطنية للشباب حيث ثم تصنيف الكاتب الأول للشبيبة الاتحادية الصيباري في الرتبة الرابعة من اللائحة الوطنية، وهو ما يؤكد تقزيم دور هذه المؤسسة التي لعبت دورا في كل الخلافات والصراعات وظلت وفية لكل قرارات ادريس لشكر.
غذا، ستنتهي هذه المحطة 7 أكتوبر، ولنا اليقين أن ادريس لشكر سيؤدي فاتورتها، والتي ستكون هذه المرة ثقيلة قد تجعل من الحزب يصنف ما بعد الانتخابات التشريعية في رتبة حزب الأمل أوالنهضة، وفي ذلك وحده ادريس لشكر سيتحمل تبعات ما ينتظره؟
معاريف بريس
www.maarifpress.com