صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

المجلس الوطني الانتقالي ومنظمات حقوقية دولية تتجه الى اعتبار الجزائر شريك في الجرائم ضد الانسانية

تتجه منظمات حقوقية دولية بسويسرا ومعارضي نظام القدافي بملاحقة الجزائر كشريك في الجرائم ضد الانسانية التي ارتكبها أسوء رئيس عربي معمر القدافي لايواءها عائلة القدافي ،ولم تستبعد المنظمات من أن الجزائر تستعد لاستقبال الزعيم الليبي الفار من العدالة خلال الأيام المقبلة،والدي يكون قد حط الرحال بدولة افريقية .

في سياق هده القضية أكدت وزارة الخارجية الجزائرية دخول زوجة العقيد معمر القذافي وثلاثة من ابنائه الاثنين 29 غشت الاراضي الجزائرية. وقالت الخارجية في بيانها ان “زوجة معمر القذافي صفية وابنته عائشة وابنيه هنيبعل ومحمد يرافقهم ابناؤهم دخلوا الجزائر عبر الحدود الجزائرية الليبية”.

واشارت الخارجية الى انه “تم ابلاغ هذا الامر للامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن ورئيس المجلس التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمود جبريل”.

وكانت انباء  نقلت في نهاية الاسبوع الفائت عن مصدر لدى الثوار الليبيين ان موكبا من السيارات المصفحة  الغارهة دخل الاراضي الجزائرية، لكن السلطات الجزائرية نفت هذا الامر انذاك.

ونقلت بعض الانباء ان السلطات الجزائرية سمحت الاثنين لأفراد عائلة العقيد معمر القذافي من الدخول إلى الجزائر عبر مركز “تينالكوم” بإيليزي، وقد حصل موكب العائلة الذي كان يضم سبع سيارات رباعية الدفع على الإذن بدخول الأراضي الجزائرية، بعد ساعات من الانتظار امتدت 12 ساعة كاملة، وتتكون القافلة التي دخلت من 31 شخصا على رأسهم زوجة القذافي صفية وابنتها عائشة وابنه الأكبر من زوجته الأولى محمد وابنه الرابع هنيبعل وأبناؤهم، إلى جانب مجموعة من الخدم وسائقي السيارات.

ونقلت بعض المصادر ان موافقة السلطات الجزائرية على استقبال أفراد عائلة القذافي جاءت بسبب عوامل انسانية محضة، اذ ان عائشة ابنة القذافي وصلت الحدود الجزائرية في حالة مخاض عسير وتوشك أن تضع مولودها بالاضافة إلى وجود الكثير من الاطفال الذين هم أحفاد العقيد القذافي.

وردا على ذلك، اكد محمود شمام المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي الاثنين ان المجلس يعتبر إيواء الجزائر أفرادا من أسرة الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي “عملا من أعمال العدوان” ويطالب بتسليمهم.

وقال شمام لوكالة “رويترز” إن المجلس الذي “يمثل السلطة الحالية في ليبيا وعد بتوفير محاكمة عادلة لهم ومن ثم فإنه يعتبر ذلك عملا من أعمال العدوان”.

وأضاف أن المجلس يحذر الجميع من إيواء القذافي وأبنائه، وأن السلطات الليبية ستتعقبهم في أي مكان للعثور عليهم واعتقالهم.

المصدر: وكالات

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads