صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الاعتداء على قائد وتهريب صناديق الإقتراع بقرية بامحمد

 

 

إنكسار طهرانية المصباح. تفاصيل مثيرة حول تهديد وترهيب “بلطجية بنكيران” للناخبين وأعوان ورجال السلطة والاعتداء على قائد وتهريب صناديق الإقتراع بقرية بامحمد

تفاصيل وقائع مثيرة تلك التي كشفها هيئات حقوقية بدائرة غفساي القرية بإقليم تاونات، حول عمليات التهديد والترهيب التي طالت الناخبين وأعوان ورجال السلطة بذات الدائرة الإنتخابية ليلة ويوم إقتراع السابع من أكتوبر 2016، والتي كان أبطالها “بلطجية إخوان بنكيران” بهدف إفساد العملية الإنتخابية وتمكين مرشح حزب العدالة والتنمية من مقعد برلماني بقوٌة القوة.

وحسب ما جاءَ في التقارير التي اعتكف على إعدادها نشطاء حقوقيون بدائرة غفساي القرية، فإن إخوان عبد الإله بنكيران، قاموا ليلة الخميس صبيحة الجمعة 7 أكتوبر، بإنزالات غريبة ببلدية قرية بامحمد بسيارات تحمل أرقام تابعة لمدينتي فاس ومكناس، وتضم عشرات الأشخاص من ذوي الأجسام الغليظة وغرباء عن المنطقة، حيث تم تطويق مختلف مداخلها وشوارعها وأزقتها ليلة الإقتراع، ناشرين الرعب في صفوف الساكنة.

وذكرت التقارير نفسها، أنَ عمليات التهديد والترهيب التي قادتها “بلطجية بنكيران” بقرية بامحمد، والتي إستمرت إلى غاية إنهاء عملية فرز الأصوات في الساعات الأولى من صباح يوم السبت 8 أكتوبر، ازدادت حدتها بعد صلاة الجمعة ليوم 7 أكتوبر، حيث تمت محاصرة مكاتب التصويت بكل من جماعات المكانسة والغوازي ومولاي عبد الكريم، وإجبار الناخبين على التصويت لفائدة حزب العدالة والتنمية تحت الترهيب والتهديد.

الهجوم الذي قاده “إخوان بنكيران” ببلدية قرية با محمد، تقول التقارير الحقوقية ذاتها، طال حتى أعوان ورجال السلطات المحلية، وذلك بمحاولة تهريب صناديق الإقتراع وإرهاب بعض “المقدمين والشيوخ” بدائرة القرية بهدف التلاعب بالنتائج الإنتخابية وفرض أمر الواقع على الجميع ضداً على إرادة الناخبين، وتعرض قائد تابع لدائرة غفساي لعملية إعتداء شنيع على يد “بلطجية البيجيدي”، إذ بلغَ ملف الإعتداء لردهات المحاكم.

وتساءلت ذات الهيئات الحقوقية، هل قامت الجهات المسؤولة على ضمان نزاهة العملية الإنتخابية بدورها الكامل في ما شهدته دائرة غفساي القرية من تهديد للعملية الانتخابية برمتها، حيث انفضح أمر “المصباح” ليلا ونهارا وجهارا، ونال المتضررون من الجفاف نصيبهم من كعكة مرشح العدالة والتنمية، وربط رئيس جماعة الرتبة المنتمي لحزب التقدم والإشتراكية قرانا مع البيجيدي لتمكينهم من 1200 صوت فيما لم ينل الحزب خلال الإنتخابات الجماعية المنصرمة أي صوت في ذات الجماعة، وذلك مقابل مهر يتساءل المتتبعون للشأن السياسي بالمنطقة عن قيمته، وهل هذا الزواج السياسي سيستمر أم أن العملية الانتخابية أنتجت سماسرة جدد من العيار الثقيل.. والأيام القادمة حبلى بالإجابات.

 

معاريف بريس

عبد الله شرفي /غفساي

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads