تلقت ساكنة مديونه باستغراب كبير استضافة عميد شرطة بمفوضية مديونه لدى قياديين بالحركة الوهابية بالسعودية تحت غطاء أداء مناسك العمرة والتي أدى مصاريفها الحاج بلفقير بمديونة والمعروف عنه تقديم تمويلات لإقامة مشاريع لفائدة السلفيين بمديونة وأعضاء منتمين لجماعات إسلامية بالمنطقة.
والىجانب عميد الشرطة فقد رافقه مستشار جماعي يتقلد منصب رئيس نقابة التآزر بالدار البيضاء وقضى الاثنين الايام المحددة لأداء مناسك العمرة وعادا في سرية تامة لكن سرعان ما انتشر خبرهما و صورهما بالمنطقه عبر الفايسبوك والواتساب مرفوقين بشخصيات بارزه بالتيار الوهابي بالسعودية.
ويجهل ما تم الإتفاق عليه بين المستشار والعميد والشخص الذي أدى نفقة مناسك العمرة والشهير باسم بلفقير فهل ستفتح المديرية العامة للامن الوطني تحقيقا في التحركات المشبوهة للمستشار الجماعي وعميد الشرطة بمفوضية مديونه والبحث في مصادر ثروته.
معاريف بريس
www.maarifpress.com