صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

محمد السادس ينتصر لشعوب افريقيا من السينغال ويقطع آمال الانعزاليين

 

 

 

كسر أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس كل آمال الانعزاليين عندما اختار أن تكون ذكرى المسيرة الخضراء بدولة السينغال  ليلقي خطابا الى شعبه ومن خلاله الى شعوب افريقيا، والمنتظم الدولي، هي مناسبة لكسر الرؤية والفكر الانعزالي لكافة الأطراف الحاقدة على المغرب داخليا وخارجيا.

وبالطبع، جلالة الملك محمد السادس برؤيته السديدة، والتفاتته المولوية السامية باختياره دولة السينغال لالقاء خطاب ملكي هي رسالة انسانية، ورسالة سلم، ورسالة سمو الأخلاق الكونية في التعامل والتعاون بشكل حضاري، هدفها سمو الشعوب والدول عن كل من يحاول أن يمزق هويتها، وحضارتها، وشرعيتها، وسيادتها، ومن هنا تأتي المكانة التي تحتلها دول افريقيا في نفس وعقل جلالة الملك محمد السادس، والتي هي رسالة تعبر عن مدى الكلمة التي قالها والده المنعم تغمضه الله برحمته الواسعة الملك الراحل الحسن الثاني حينما قال: المغرب شجرة أغصانها في المغرب، و عروقها في افريقيا، وهو ما تأكد اليوم أن جلالته لا يرى فارقا بين معاناة الشعوب الافريقية وما يعانيه شعب دولة الجوار الذي مازال طغيان حكامه ينشرون ديبلوماسية البؤس في منطقة شمال افريقيا في محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار، وهو ما نلمسه من تعرض بعض دول افريقيا الى تطرف فئات من مجتمعها، وهو التطرف الذي يؤدي الى انزلاقات، ودعم الفكر المتطرف والارهاب مثل ما يجري في دولة مالي في حربها على جماعة بوكو حرام.

جلالة الملك محمد السادس، غدا في خطابه السامي في ذكرى المسيرة الخضراء سيوجه رسالته الانسانية الى كل من يعنيهم محاربة الفكر الانعزالي والانعزاليين، كما أنها رسالة سامية تهدف الى المزيد من تقوية العلاقات الدولية، والمزيد من تقوية العلاقات الانسانية بعيدا عن كل ما من شأنه المس بسيادة الدول والتدخل في شؤونها الداخلية، لأن المغرب الدولة السائرة في طريق الدول الصاعدة لا يمكنه أن يكون إلا مظلة سلم وسلام، وأن أطروحات الأعداء في الداخل والخارج، وفي المحيط الاقليمي والجهوي لا يمكن أن تكون الى حلقة لمزيد من توحيد الجهود والصفوف لأجل ايجاد الرخاء والأمن والاستقرار لكافة الشعوب الإفريقية التي آن الأوان أن يستفيدوا مما أنتجوه من تقدم بدل الانسياق نحو الجهل والتطرف الذي تدعو اليه الدولة الجارة.

 

معاريف بريس

أبوميسون

www.maarifpress.com   

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads