صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

بنكيران رئيسا للحكومة أم داعية يفتي في العلاقات الدولية ويوجه اتهامات لدولة روسيا

 

 

 

بنكيران رئيسا للحكومة ام داعية اسلامي؟ انه الاشكال الأول الذي وجب التعمق فيه، وتحليل شخصيته التي أصبحت تثير فضول وشهية كل متتبعي خطوات بنكيران الذي أضحى يوجه رسائل قوية ومشفرة قد يكون من خلالها يخدم أجندة خارجية.

الاتهام الموجه الى دولة روسيا ما هي الا واحدة من الخرجات التي فجرتها الخارجية الروسية عن طريق سفير روسيا المعتمد بالمغرب والذي بطلب منه طلب لقاءا مع وزير الخارجية والتعاون المغربي صلاح الدين مزوار للقاء به لمعرفة افادات بنكيران رئيس الحكومة هل هو موقف رسمي للحكومة المغربية، أم أنه موقف صادر عن شخص غير مسؤول أراد خلق تصدعا في العلاقات الأخوية والدولية مع دولة روسيا.

بنكيران من جانبه التزم الصمت، ولم يرد على الموقف الروسي ولا بلاغ وزارة الخارجية، وهو ما جعله اليوم في موقف حرج حيث من الصعب اليوم أن تتشكل الحكومة في هذا الوضع الذي لا يعكس التوجهات الرسمية العليا، ولا الدبلوماسية الوطنية التي تتميز بالاحترام الواجب لسيادة الدولة ذات سيادة، ومواقفها في محاربة الارهاب كيفما كان شكله ونوعه.

والسؤال: هل بنكيران يشعر باضطراب نفسي جعله يزيغ عن السكة وتوجيه سهامه لدولة روسيا التي تعتبر دولة حليفة للمغرب في العديد من القضايا، وخاصة قضية الوحدة الترابية للأقاليم الجنوبية؟.


معاريف بريس

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads