صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

اللجنة الأممية ضد التعذيب تدعم الارهاب “ل” نعمة أصفاني” اكديم ايزيك”

 

 

 

المجرم الكبير نعمة أصفاني المحكوم بثلاثين سنة سجنا، والثلاثة والعشرون ارهابيا المعتقلين الى جانبه في ملف ما بات يعرف باكديم ايزيك نونبر 2010.

هذا “الرائد” الارهابي تزعم حركة ارهابية أودت بحياة قوات الحفظ على الـأمن العمومي للمواطنين وممتلكاتهم.

ومن بين الذين لقوه حتفهم درك، وأمن وعناصر من رجال المطافئ، ولم تكتفي العصابة الاجرامية “ل” المسمى نعمة أصفاني بقتلهم بل ثم التبول على جثتهم، لوحدث ما قاموا به في أعرق الدول لكان مصيرهم الاعدام من دون محاكمة، أما ونحن في المغرب البلد الذي يحترم الاتفاقيات الدولية فان اللجنة الأممية ضد التعذيب أصدرت توصية بناء على شكاية كيدية من زعيم المعتقلين الارهابيين نعمة أصفاني، علما أن محاكمتهم بالمحكمة العسكرية بالرباط ثمت وفق احترام شروط المحاكمة العادلة، ووفق شروط احترام حقوق الانسان، منها أولا أن المحاكمة كانت علنية، وحضرها نواب من البرلمان الأوروبي اضافة الى منظمات حقوقية تابعت كل أشواط محاكمة هؤلاء القتلة الذين قتلوا أبرياء، وقاموا باحتجاز مواطنين، ومواطنات أبرياء بمخيم اكديم ايزيك.

اليوم، القضاء أقر اعادة محاكمتهم بمحكمة مدنية، وهو ما أحيى جرحا نائما لعائلات الضحايا ، وجرحا للمغاربة ككل ، لماذا لم تستمع اليهم والى معاناتهم اللجنة الأممية ضد التعذيب الذين قد يكون لهم رأي في التعذيب لا القتل العمد مع سبق الاصرار والترصد الذي نفذه المجرم نعمة أصفاني ومجموعته الارهابية، ولماذا لم تصدر اللجنة الأممية ضد التعذيب قرارا عادلا ينصف عائلا ضحايا نعمة أصفاني ومجموعته، مثل الذي أصدرته يوم 12 دجنبر 2016 بشأن مجرمين قتلوا رجالا بزي نظامي يحافظون على الأمن العام من دون سلاح، وصدر بحقهم توصية أممية.

ومن هنا نلاحظ الفرق بين قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي بيده أمضى حكم اعدام الارهابي عادل حبارة المتهم بقتل 25 مجندا في مذبحة رفح، وقرار اللجنة الأممية للتعذيب التافه شكلا ومضمونا، والذي يوحي أنها تبيح قتل الجنود، وتدعم الارهاب بقرار لا دخل لها فيه مادام القضاء وكل الحجج والقرائن ثابتة بالصورة والفيديو تدين قتلة الجنود المغاربة الذين لا ذنب لهم، سوى الحفاظ على الأمن العام للمواطنين المغاربة أينما كانوا داخل التراب الوطني.

وحتى لا يتعرض القضاء الى ضغط أممي فان جثة ضحايا اكديم ايزيك تبقى أكبر دليل ادانتهم ، مهما بلغ الأعداء التآمر على المغرب، وعلى قضيته العادلة.

موعدنا يوم 26 دجنبر 2016 ، لنرى كيف تبكي عائلات الضحايا، وكيف ترقص اللجنة الأممية ضد التعذيب بتواطؤها مع أعداء المغرب.

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads