صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الشرقي الضريس يطمئن سكان الريف ويعدهم بتنفيذ مشاريع تنموية

 

 

 

انتقال الوزير المنتدب في الداخلية السيد الشرقي الضريس الى مدينة الحسيمة، ليعقد اجتماعا مع المنتخبين ويطمئنهم على الاسراع في تنفيذ المشاريع التي سبق لجلالة الملك محمد السادس أن دشنها، بعد تكرم جلالته في زيارات متتالية لشمال المغرب حيث جعل منه قطبا استثماريا ، وسياحيا جعل من كل المناطق الريفية تسير نحو المدن الصاعدة.

الاستثمارات والتوجهات الملكية، والعناية الكبرى التي أولاها جلالة الملك محمد السادس لجهة طنجة تطوان الحسيمة منها من ثم تنفيذها وجعل منها جلالة الملك لؤلؤة، وزادها بياضا ونصاعا بهندسة جعلت الزائرين تشد أنظارهم التقدم الذي حصل بمنطقة الريف بالناضور، الحسيمة، المضيق وكابونيكرو من دون الحديث عن عروس البوغاز طنجة.

هذا العمل الجبار، والعظيم لجلالة الملك محمد السادس، كان واجبا أن يشمله خطة واستراتيجية للمنتخبين وعلى رأسهم  جهة طنجة تطوان الحسيمة التي تغيب رئيسها عن اجتماع الوزير المنتدب في الداخلية السيد الشرقي الضريس لأهمية الاجتماع، وأهمية ماراج فيه لأن الظرف لا يحتمل الاختباء وراء مواقف واتهامات هذا الطرف أو ذاك، واعتبار المراسلات لم تلقى بالتأييد أو القول ان “ما يجري بالريف قلبي ينزف دما”، وهو ما قد يشكل تضامنا مع الحراك الشعبي الذي خلق متاعب للسلطات المحلية والمركزية مما يفسر أن الجهوية لم تساهم في تدبير الشأن الجهوي.

واذ، أخذنا أن ما يوصفون بالقيادات الريفية المنتخبة اليوم نجد هناك الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة الياس العماري، وحكيم بنشماس رئيس مقاطعة يعقوب المنصور سابقا، ورئيس فريق البام بمجلس المستشارين عزيز بنعزوز هذا الثلاثي الذي يرى أنه يستمد شرعيته من الهيأة الناخبة، لماذا عجز عن فتح حوار جدي، ومسؤول وبمكبرات الصوت مع المحتجين ليشعروا أن هناك منتخبين يؤازرونهم في مطالبهم، ووقفاتهم الاحتجاجية لتقديم مطالبهم من دون هذا الحراك الذي تحول الى رشق قوات عمومية مكلفة بحفظ الأمن العام بالحجارة تسبب في اصابات لبعض العناصر.

ومن هنا تعود بنا الذاكرة الى الزعيم الأمازيغي المحجوبي أحرضان حيث كان زعيما حقيقيا، ويقابل المتجمهرين ويتحدث معهم باللغة الأمازيغية ويطفئ غضبهم، أما ونحن أمام زعماء كارطونية مثل تلك الوصلات التي تتحفنا بها قناة ميدي آن سات ، فان الكارثة ستبقى لأن الاشكال ليس في القرارات بل في العقل المنظم للمنتخبين الذين يبقوا وحدهم المسؤولين عن ما يقع بالجهات وخاصة لما يتعلق الأمر بالتدبير الجهوي، وتنفيذ الميثاق الجماعي.

فهل غياب رئيس جهة طنجة تطوان الحسيمة لا يشكل عائقا، أم أنه سلطة فوق سلطة الوصاية”وزارة الداخلية”؟

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads