صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

ارهاب: الخلايا الارهابية للكيان الوهمي “البوليساريو” يستفز المغرب من الكركرات

 

 

تتجه البوليساريو التي انتهت مدة صلاحيتها، وأصبحت تعيش تحت سقف النهاية الحتمية ، الى تأسيس كتائب مسلحة انطلقت شرارتها بتكوين مقاتلين في حرب تدخل في اطار تكوين عصابات بوليساريو الداخل، أكدها الهجوم الهمجي على رئيس بلدية الداخلة ، والاعتداء على حمدي ولد الرشيد، وهو ما ينبئ على أن البوليساريو تعيش نهايتها بعد أن أصبحت أطروحاتها ومزاعمها فاشلة في الشكل والمضمون.

الدول الافريقية اليوم تعيش عصر النهضة الاقتصادية والاجتماعية، وتتجه الى أن تنتقل الى الدول الصاعدة بفضل السياسة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس من خلال زياراته لكل الدول الافريقية، ممددا يديه الى أشقائه الأفارقة في نهج الرؤية الواقعية للتعاون ما يخدم مصلحة الشعوب الافريقية اقتصاديا ،اجتماعيا، وأمنيا.

وجلالة الملك محمد السادس برؤيته السديدة،  وبُعد نظرته، واطلاعه على المتغيرات الدولية أبى أن يعجل انقاذ افريقيا من الشتات عنوان زيارته الى غرب، شرق، شمال، وجنوب افريقيا، وجعل منها عنوان سلم وأمن لأنها قارة قد تكون ظلت عبر عقود من الزمن ضحية مؤامرات ُتحبكها دولة الجوار “الجزائر” التي تستعمل مغاربة منحدرين من الأقاليم الصحراوية محتجزين بتندوف سلاحا في نشر ثقافة الكراهية بين المغرب ودول افريقية، وهي الكراهية التي تشجع على ظهور جماعات ارهابية مثلا بوكو حرام التي زعزعة استقرار نيجيريا سنة 2009، وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي التي جاءت امتدادا للجماعة السلفية للدعوة والقتال التى انشقت عن الجماعة الإسلامية المسلحة فى عام 1997 بزعامة حسان حطاب وجاء هذا الانشقاق اعتراضا على استهداف الجماعة الإسلامية المسلحة للمدنيين وتركزت أعمال الجماعة السلفية فى البداية على المواقع العسكرية، ولكن منذ عام 2003 وفى أعقاب الاحتلال الأمريكى للعراق تحولت للقيام بأعمال خطف الأجانب إلى جانب ضرب المواقع العسكرية واتخذت أعمالها أبعادا إقليمية بعد ان أصبح عناصرها يجوبون فى الصحراء الكبرى واستمرت على هذا النحو إلى أن أعلنت فى يناير 2007 انضمامها إلى تنظيم القاعدة وغيرت اسمها إلى تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الاسلامى.

ومن هنا تأتي خطورة الاستفزازات للمغرب من الكركرات حيث أن الخلايا الارهابية النائمة للبوليزاريو الموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، وبوكو حرام الى الاسراع للتحرك خرقا لاتفاق وقف اطلاق النار.

ومن هنا نلاحظ أن الكيان الوهمي عصابة ارهابية ، تستعمل المساعدات الدولية في التسلح لخلق بؤر التوتر بمنطقة شمال افريقيا، بدعم من دولة “الجوار” التي تعيش بؤسا حقيقيا بعد التحاق المغرب للعمل بمؤسسات الاتحاد الافريقي، وأصبح المغرب يلعب دورا محوريا و استراتيجيا في افريقيا.

فهل هذا التحدي للقرارات الأممية، وتحدي شرعية المغرب في أقاليمه الجنوبية، والذي يعتبر بلدا حليفا استراتيجيا للولايات المتحدة الأمريكية في محاربته الارهاب،  يسمح للأمم المتحدة مزيدا من الوقت لتعليق اتخاذ قرارات أكثر صرامة وحزما ضد “الكيان الوهمي” البوليساريو وفصائله الارهابية لانقاذ المنطقة من المزيد من تفريغ ارهابيين بالصحراء المغربية وصحراء شمال افريقيا.

 

معاريف بريس

أبوميسون

www.maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads