صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

بنكيران ينفذ أوامر الجماعات الاسلامية بالجزائر …ويستغل الوقت لنشر ثقافة الكراهية بالمغرب


 

 

لم يسبق للمغرب في أوج أزماته السياسية في السبعينيات والثمانينات، وبداية التسعينات أن عاش مثل ما يعيشه اليوم من أزمة بعد بروز حزب متدين في الاستحقاقات التشريعية حيث التحكم في مؤسسات الدولة أصبح ملموسا من خلال السكتة القلبية التي ضربت الاستثمارات، والصفقات العمومية، وشلت حركة المقاولات الكبرى والمتوسطة.

بنكيران يجر “دراعته” بمقر سكناه المتواجد بين ملتقى الطرقات بحي الليمون، ديور جامع، والعكاري، ينتشي سعادة مواقفه الظالمة اتجاه حزب الاتحاد الاشتراكي الذي فاز برئاسة مجلس النواب في جلسة عمومية بمجلس النواب.

انتخاب الاشتراكي لحبيب المالكي رئيسا لمجلس النواب، لم يشفع “ل” بنكيران المكلف من طرف جلالة الملك محمد السادس تشكيل الحكومة من التقاط الرسالة، وجعل أولويات الوطن فوق المصالح الذاتية، أو الخاصة لحزب العدالة والتنمية، الذي يكرس فكرة شخصنة العمل السياسي، وتقزيم دور الأحزاب بنشر ثقافة الكراهية في المجتمع للمزيد من كسب تعاطف فئات عريضة من الأميين، والمهمشين الذي يضغضغ بنكيران أحاسيسهم بكلمات لضمان أصواتهم الانتخابية من دون أن يكون يتوفر على مشروع حقوقي، اقتصادي، اجتماعي، وسياسي.

بنكيران اليوم مثل “البراح في السوق” يتبادل “شد لي انقطع ليك’ مع حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يرى أن مشاركة حزب الاتحاد الاشتراكي ضرورة ملحة في العلاقات الدولية مع افريقيا، وانسجاما مع تحديات ما تواجهه قضية الوحدة الإفريقية على مستوى الاتحاد الإفريقي الذي عاد المغرب إليه للعمل المؤسساتي بهذا الإطار الإفريقي.

الإشكال اليوم، لماذا نمنح المزيد من الفرص لشخص “معتوه” سياسيا يهدد الاستقرار بنشره ثقافة الكراهية، ويحاول تقزيم دور المؤسسات، مما حدى برفيق دربه السابق حميد شباط أن يطلق اتهامات مجانبة للصواب ويعاقب عليها القانون في قضية ما أصبح معروفا بواد الشراط، وهي التصريحات التي قادت السلطات الولائية لأمن الرباط الاستماع اليه في محضر رسمي الأسبوع الماضي.

إن الكراهية التي ينشر ثقافتها بنكيران في أوساط العامة، آن الأوان لمواجهتها بحكمة متبصرة لإنقاذ البلاد من اللااستقرار، وانقاذ الشعب من نهج الكراهية أسلوبا في حياتهم اليومية…وما عدا ذلك اليأس أصبح يخيم على العامة بعدم توضيح بنكيران قراره بعد أن مس بصورة المغرب، والتي يعمل على جعلها صورة سوداوية، لأنه قد يكون له مخطط جماعات الاخوان بالجزائر التي تحالفت للدخول للانتخابات البرلمانية المقررة في شهر ماي القادم بقوائم مشتركة من أجل الاطاحة بالنظام الجزائري.

 

معاريف بريس

أبو ميسون

www.maarifpress.com

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads