صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

أنس بيرو يبتز عزيز أخنوش للضغط على سعد الدين العثماني تعيينه لولاية ثانية على رأس وزارة الهجرة

 

 

 

لم يمض على أنس بيرو الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة على تعيينه في هذا المنصب الا خمس سنوات من النوم والعطالة وقضاء فترة عطلة بالفنادق الفخمة، ليعود ليظهر مظهر البطل في الدقائق الميتة لتعيين أعضاء الحكومة الجديدة.

انس بيرو سارع الزمن لاعلان تنظيمه المنتدى السنوي الرابع للهجرة، واجتهد في شراء مساحات اعلانية في بعض الصحف الورقية، ولاليكترونية، لتوجيه رسالة ضغط ومقاومة على رئيس الحكومة المكلف سعد الدين العثماني، وللضغط على عزيز أخنوش ليقول له ها أنا هنا، لأنظم حفلا للجالية المغربية.

الجالية المغربية المقيمة بالخارج ليست على وزن وصلة اشهارية في مناسبات أكل “الكعكعة” الحكومية، خمس سنوات مرت في صمت رهيب، لا مكان لوجود أنس بيرو الا في ردهات الفنادق الفخمة، يتباهى بألبسته الشبابية، من دون أن يقدم خلاصات لأدائه، وواجبه في تدبير قطاع، خاصة في تنظيم الشباب المغربي المقيم بأوروبا، وخاصة ببلجيكا، وفرنسا، حيث يدور نقاش اليوم حول كيفية تدبير أطفال الشوارع بفرنسا، وهو قرار أمني في غياب أي مقاربة للسياسات العمومية.

كما أن أنس بيرو بذكائه، تنظيم الملتقى الرابع للهجرة ومحاولة تلميع صورته في هذا القطاع لن يزيد الا في تعميق الهوة بين ناخبين وأحزاب سياسية.

فهل عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار سيخضع لضغط الوصلات الاشهارية “ل” أنس بيرو، أم أن النزهة شرط أساسي في التعيين في الحقائب الوزارية…راه اسي تنزه مزيان وفابور على حساب مالية الشعب، ويبحث عن ولاية ثانية لأن المنصب مغري جدا.

والسؤال: هل المناصب الوزارية تحتاج الى وصلات اشهارية لشراء مساحات في الصحافة؟

 

معاريف بريس

أبو ميسون

maarifpress.com


تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads