صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

امشي شوف

تتجه الأحزاب السياسية نحو تخليق العمل السياسي وأداءها ،وتتجه نحو الاستعداد لخوض غمار الانتخابات التشريعية والمحلية ،وهي صحوة حزبية أتت في ظل الإصلاح الدستوري ،والسياسي الذي تشهده البلاد على كافة الأصعدة السياسية الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها البلاد بقيادة جلالة الملك محمد السادس الذي لا يبخل على شعبه بزيارات ميدانية ،وخلق مشاريع تنموية ،وفك العزلة على المناطق النائية .

ولكن الأحزاب السياسية هل تمخض مشوارها عن إيجاد حلول لمعالجة القضايا التي تتخبط فيها،منها توجيه الدعوة للشباب قصد الانخراط في العمل السياسي ،وهي القضية التي يجب على الأحزاب السياسية أن تكون من أولوياتها ،بدل ترك الشباب تائه في بحر الوهم ،بحثا عن طريق يحتضن خطواته،وبحثا عن الهوية.

بعض الأطراف وجدت في بعض عناصر ما تسمى بحركة 20 فبراير فضاءا لقضاء مآربها بالقول أنهم شباب قابلين للاحتواء ،في حين يأكلون العسل ،ويقدمون لهم صورة سوداوية لمستقبل المغرب ،وإلا كيف للصحافي نعيم كمال الذي تربطه علاقة بأسامة الخليفي تغيب عنه فكرة أنه سيقوم بالتهجم على حزب الاستقلال ويهدد بإحراق مقره ،واللائحة طويلة تهدف لا تأطير ولا احتواء ،وإنما فقط البحث عن وسيلة للحصول على امتيازات والمشكل سيظل قائما في غياب أحزاب سياسية واعية بدورها في تاطير الجماهير الشعبية.

معاريف بريس أجرت لقاءات مع بعض الشباب الدين لا يظهرون في الصورة من بعض المجازين المعطلين اتضح لنا جهلهم بكيفية الانخراط في الأحزاب السياسية ،واضعين أسئلة من قبيل هل تتاح لنا الفرصة داخل الحزب للحديث وأخد الكلمة ،والتمثيلية في المنظمات الموازية ،وهي أسئلة دقيقة ،ومهمة بالنسبة للشباب الذي يبحث عن طريق المساهمة والمشاركة في الحياة السياسية لكن تدخل فعاليات محترفة في العمل السياسي لن يزيد إلا في استمرار الأزمة مثلما حصل للشباب وجماعة العدل والإحسان ،والجمعية المغربية لحقوق الإنسان،والنهج الديمقراطي،واليسار الاشتراكي الموحد.

هل استفاد المغرب من المسيرات السلمية ليصحح كيفية تدبير بعض القضايا ،أم أن مسامير الميدة ممن لم تشملهم المحاسبة يساهمون بشكل أو بآخر في تأزيم الوضع تحت غطاء ،ومظلات قد تكون ضحية توجه معين.

 

معاريف بريس

www.maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads