صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الطوبات وسراق الزيت يحلون محل السياح بالرباط والبلدية يكسوها صمت رهيب و حقد دفين ضد الهيأة الناخبة

 

الاجتماعات” الزنقوية” التي عقدتها أطراف منتخبة من بلدية الرباط بعد صدور مقال مزعج بموقع معاريف بريس ،انطلاقا من ليلة السبت وصباح يوم الأحد ،تؤكد بالملموس أن العقلية لم تتغير ،وان الهدف من العمل الجماعي ليس التخطيط لما فيه خير لساكنة الرباط  بقدرما التآمر على الهيأة الناخبة وساكنة الرباط.

معاريف بريس لم تفتح ملف بلدية الرباط نظرا ونظرا  ، بل سبقتها ملفات بلدية سلا،و ملف بلدية الهرهورة التي يدير شأنها المسمى فوزي بنعلال المتخصص في الاستيلاء وتوزيع البقع ،على عابد اشكايل مالك عين عتيق ونظرا لفقر هذا الرجل أنعم عليه الرئيس القوي الاستقلالي الفذ بنعلال بمساحة 200 متر مربع رقم القطعة 41 الرسم العقاري 78/10417 ولائحة المستفيدين من القطع الأرضية لا داعي لسردها، والتي استخرجت من الرسم العقاري عدد 7826 /ر والتابعة لقرار التفويت رقم 86 بتاريخ 7 /9/2009 ملف ضخم لا محالة سينفجر يوما وسيؤدي ثمن الفساد الجماعي صاحب هذا المخطط اللي على بالكم” حديدان” عفوا بنعلال،الذي يستثمر ما يحصل عليه من مال في “البار ديال تسلكيط” لوريفاج الكائنة بشارع عقبة بالرباط ،ومقهى لوريفاج الكائنة بالقرب من إقامة قيس بحي أكدال ،ومقهى لوريفاج بالهرهورة ،ونخشى أن يهيج بحر لوريفاج ويحول الهرهورة إلى جمهورية فوزي بنعلال وتلكم مصيبة ناهبي ومفسدي التدبير والتسيير المحلي الذين يترك لهم أصحاب الحال الفرصة للإثراء فقط “اعطيني حقي كما يقولون بالعامية”.

 انه نموذج من الوثائق والإشارات القوية موجهة إلى منتخبي بلدية الرباط لأن الوثائق التي تتوفر عليها معاريف بريس ،وقائمة المستفيدين من ديور فاديسا،وقائمة مفصلة عن الشاذة والفاذة عن السفريات التي لا علاقة للوالي حسن العمراني دخل فيها لأن الميثاق الجماعي خول لرئيس البلدية سلطات ومسؤوليات،وليس القول” أنا رئيس شرفي “،منها كذلك سلطة توزيع منح على الجمعيات، ولو منها “الناعسة”وسنتطرق إلى كل موضوع حسب “أجوندا” الجريدة الاليكترونية،ولائحة الأسماء التي ثم توظيفها بعد تسليم السلط ومذكرة وزير الداخلية كافية على أن تفتح السلطات الوصية تحقيقا في الموضوع ،والأمر بسيط للغاية ،وبسيط جدا إذا ما ثم مقارنة عدد الموظفين وأسماءهم في وثيقة تسليم السلط ،وكم أصبح عدد الموظفين ،وأسماءهم في الفترة التي تربط مذكرة وزير الداخلية ،والموظفين ،ولا يقول لنا السيد الكرومي أنه غير مسؤول لأننا “قاريين”وسنجيبه عن كل الأسئلة وقتما شاء ،وأراد ،ويخمم ألف تخميمة قبل الإقدام على أية خطوة ..أليس كذلك يا كرومي،لأنك لست استراوس كان ،ولا بيرليسكوني .

ونعود إلى موضوعنا من دون “لف ولا دوران”سكان الرباط ،بل الهيأة الناخبة بالرباط نجح ممثليهم في البلدية من تكريمهم على مقاس حجمهم انتشار عدد الولادات بين الطوبات وأصبح لكل بيت فأر أو طوبة بل أن الطوبات حلوا محل السياح بمدينة الرباط وهم المستفيدين من السياحة بفضاءات مرينا سلا ،وتلتقي الطوبات مع “بودارع أي سراق الزيت”الذي لا يخشى التجول مع الإنس لأنه تقوى وتكاثر واستمد سلطته من الاشتراكي فتح الله ولعلو الذي قد يكون له ارتباط بالأرقام ،وليس بالبيئة ومع ذلك “مافيها باس”البلدية لها ميزانية “الغبرة”لقتل الحشرات والحفاظ على البيئة والأشجار ،لا مثلما عليه الحال ،الطوبات في السويقة ،والحمامات ،والمقاهي ،وتتجول أحيانا في اطرامواي ،مثلما حدث مؤخرا حيث صعدت طوبا من باب الأحد إلى المحطة المقبلة ،بعد أن كادت تزهق روح فتاة من كثر الخوف من الطوبا ،وهو تكريم جيد من رفاقنا الاشتراكيين الذين تحالفوا مع كل الأحزاب حتى الطوبات وسراق الزيت ،ومعذرة إنها الرباط عاصمة المملكة المغربية التي أعلى سلطة في البلاد تنتظر أن تصبح المدينة فعلا عاصمة للثقافة والبيئة ،ومدينة نموذجية لكن لا أمل مادامت القرية بسلا ستلتقي بدوار الحاجة ودوار الدوم.

أما النقل السري يعرف نشاطا مهما ومتزايدا ،وهي سياسة ومخططين منظمين من طرف مجلس المدينة الذي لم يولي أي اهتمام للمنجزات السامية منها الانجاز العظيم للقنطرة بسلا ،ومشروع أبي رقراق ومشاريع أخرى والتي كان يجب أن تتماشي وتتعايش مع باقي المشاريع وفق منظور حداثي لا الإسهام في بلقنة الشوارع ،وبلقنة النقل الحضري.

 استاريو فشلت في تدبير النقل الحضري ،وأعلنت إفلاسها ،ولم تحترم أية شروط ،وتحقق أرباحا في انتظار بيعها الأصل التجاري للشركة وطوبيسات الشينوا لتغادر المغرب في اتجاه دولة أخرى تتميز بفقر التدبير المحلي مثل بلدية الرباط ” الله يكون في عون هيأة ناخبيها”.

أما فيما يتعلق بالإنارة ،وان راجعنا تكلفة الميزانية المخصصة لإنارة الطرقات ،والشوارع سنجد أن الأرقام خيالية ،وأن معظم الأزقة مظلمة استثناءا أزقة العمدة الاشتراكي ونوابه ،وأزقة والشوارع التي توجد فيها الهيئات الديبلوماسية ،والرسمية ،والسياسية ،أما الدوائر التي تعيش فيها الهيأة الناخبة التي تمثل الأغلبية يطلق عليها سم “بوزبال”وهو لقب وان كان تحقيرا فانه لا يعدو أن يكون سوى صورة صغيرة للتعامل الرديء والسلبي للمنتخبين المحليين مع الهيأة الناخبة.

 

معاريف بريس

abou nada

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads