صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الأعرج وزير الاتصال والثقافة…في المنصة لا يحتاج إلى تأييد

 


وزير  الثقافة والاتصال محمد الأعرج، لا يحتاج إلى تأييد من أي طرف لأنه وضع في المكان المناسب بحقيبتين وزاريتين.

الاتصال والثقافة تكامل وتقارب كبير بينهما، إلا أن المهمة الحكومية مضنية وشاقة، خاصة في وزارة الثقافة التي أحيا فيها المجتمع المدني روحا جديدا عندما أصبح يهتم بالمدن العتيقة، والمآثر التاريخية، مما قد يجعل هذه الوزارة تأخذ وقتا طويلا من أشغال الوزير السيد محمد الأعرج، الذي له مسؤوليات متعددة على مستويات متعددة، لأهمية الوزارة، التي تشمل العديد من المتدخلين، وتعرف زخما من الكتاب والشعراء، والمسرحيين، والجيل الجديد الذي التحق بالمعهد العالي للتنشيط المسرحي، إضافة إلى الاهتمام بمجالات الإبداع، والفن، والموروث الثقافي، والمهرجانات، وما إلى ذلك من مهام ومسؤوليات.

وبالمقابل، نجد الوزير أمام مسؤولية تدبير وتسيير وزارة الاتصال، لكن هذه المؤسسىة وكما نبهت إليه بسيمة الحقاوي في حفل تسليم السلط، أن الأطر من مدراء مركزيين وكاتب عام، وكافة الموظفين يتميزون بأداء جيد في تدبير شؤون الإدارة، مما قد يرفعون العبء وثقل المسؤولية، ودعم نجاح تجربة سعد الدين العثماني، في الهندسة الجديدة للحكومة.

وفي هذا لا نعتقد أن وزير الاتصال الذي رحب بفكرة الثقة والتعاون في حفل السلطة سيتراجع عنها، وهو الذي يعول على انجاح هذه التجربة من خلال رصيده الفكري، والثقافي الذي راكمه خلال سنوات من النضال.

 

معاريف بريس

Maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads