صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

مغاربة يطالبون بالحجز على أموال ليبيا


لما سار القذافي إلى عفو الثورة، نظرا لماضيه الملوث بشهادة مواطنيه وساكنة الأرض.
عاشت ليبيا الشقيقة ولازالت أوضاع جد متردية اقتصاديا وتعليميا وصحيا …
إن الأمر في هذا الشأن كان طبيعيا.
إن التغيير لا يرتكز فقط على ما هو شأن داخلي. فليبيا كان لها تعامل دولي سلبيا سيما مع المغرب.
فمنذ أن استرجع المغرب أراضيه الصحراوية سنة 1969 و 1975 والنظام البائد يعرقل استقلال المغرب ووحدته. لقد مول القذافي شرذمة ومرتزقة استضافهم النظام العسكري الجزائري. فبرغم جميع المحاولات التي بدلها المغرب أمام المنتظم الدولي الذي اعترف بمشروعية وأحقية مطالبه ظل الرجل الذي ترك وصمة عار سيمحيها بلا شك أبناء ليبيا الأحرار.
إنه بعد اطلاع على الفاتورة التي أداها المغرب خلال 35 سنة للدفاع عن وحدته الترابية نجد على أنها أنهكت المغرب اقتصاديا وعلى صعيد الإنساني حدث ولا حرج.
فهناك من تجاوز عدد السنين في سجن مخيمات العار ما قضاه نلسون مانديلا بلا هوادة فأكبر سجناء هم بعض الجنود المغاربة والمدنيين. دون ذكر عدد الأرامل واليتامى.
لذا وجب على أبناء ليبيا الأحرار أن يقتصوا من الطاغية سواء بمحاكمته بعض إلقاء القبض عليه وبحجز ممتلكاته الخاصة لفائدة المغرب بعد تقويم الخسائر.
وإصدار بيان دولي في هذا الشأن دون إغفال كل من ساهم ظلما في الاعتداء على وحدة المغرب سواء أكان مواطنا ليبيا أو موالي للسايسة زنكة زنكة.
مطلب المغرب مشروع مادام أن المنتظم الدولي فرض عليه تعويض ضحايا لوكربي وإصدار مذكرة بحث في حقه.

 

 

د.علي الميساوي

محامي بهيأة الرباط

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads