صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

الياس العماري، بنشماس، وبنعزوز …قياديون بطعم المؤنث !


 

اول ما يتبادر الى الذهن هو الرقم المعلن في الانتخابات التشريعية لسابع أكتوبر من طرف قيادة الحزب التي قالت ان لها 45 الف مناضل حزبي بالحسيمة، وهو سقف الأصوات التي أعلن عنها الياس العماري الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة، التي بدد حراك الحسيمة والريف كل الاكاذيب، والمزاعم الخاطئة لقيادات حزبية شاخت قبل وقتها، وانتهت مدة صلاحيتها، ولَم يتبق سوى تقديم استقالتها، وإعلانها الانهزام.

لم يكن يتبادر الى ذهننا ان الياس العماري، وعزيز بنعزوز، وحكيم بنشماس، وهم ثلاثي بطعم نضال المؤنث.

تكلموا عن الديمقراطية التشاركية، والمساواة، والعدالة الاجتماعية، وركبوا فوق صهوت اليسار، وانتزعوا من اليساريين تاريخهم، وبنوا لهم مجدا من رمال، أكده حراك الريف الذي لم يعني شيئا للقيادي البامي الياس العماري، الذي فضل ان يتباهى بتواجده ببلاد العم صام بالولايات المتحدة الامريكية، ليدافع عن رفيق دربه في المؤنث عزيز بنعزوز، اما بنشماس فضل ان يطير الى اليابان في مهمة الديبلوماسية البرلمانية، تاركا وكما يقولون بالدارجة” البحر وما جر”، وفِي عز اشغال البرلمان، ومناقشة مشروع قانون المالية، ولكن فضل عطلة كعادته خارج التراب الوطني قبل حلول شهر رمضان كالعادة، وأرشيف سفرياته يؤكد صحة اجوندا بنشماس، وكيفية تفاعله مع عطالة المجلس لمدة ما يعادل خمسة أشهر ،والتي ازبد فيها، بكلامه المعسول، وعند انطلاق القطار، برمجة سفرية لزيارة ياكوزا، وعندما سيلتحق بمقعده الرئاسي سيتحفنا بتنظيم ندوات يدعو اليها جمعيات المجتمع المدني، التي ابانت عن ضعفها في حراك الحسيمة، التي يوضف لها بنشماس أغلفة مالية لحضور ندواته، مع ضمان المبيت في فنادق الرباط.

ياكوزا، الْيَوْمَ هو ما نراه في الحسيمة وايمزورن، ولَم ينفع معه بودرا، ولا بنعزوز، ولا بنشماس، ولا الياس، انهم في صراع مع المؤنث اكثر منه صراع حول ما تشهده جهة طنجة-تطوان التي لم يفلح لابناء المنطقة فتح حوار جدي ومسؤول مع أبناء المنطقة الذين بينهم قد يكون يُؤْمِن بتحقيق مطالب اجتماعية، ومنهم من ادخل المنطقة في صراع بين من القوي والضعيف من مهربي المخدرات، وبين أبناء العم، والخال، وتداخل فيها جهاديين يترقبون الوضع لإعلان الجهاد، وناصر الزفزافي المتشبع بالدِّين المتطرف، واحد ممن أعلن ان يكون صورة لهذا الحراك، في انتظار خروج الأفاعي من أغوارها، مع انطلاق موسم عودة المهاجرين المغاربة الذين منهم سينخرط في الحراك في حالة استمراره الى مابعد شهر رمضان، والحصانة التي سوف يعتمدون عليها انهم حاملي جنسيات وجوازات سفر اجنبية.

انه، لوجيستيك منظم لا يمكن إيقاف زحفه، الا بتفعيل الدستور، وربط المسؤولية بالمحاسبة، والانطلاقة من الميزانيات التي ضخت في الخزينة المحلية، منذ زلزال الحسيمة، ومحاسبة الجماعات المحلية، والإسراع للتدقيق في التنمية البشرية بمناطق الريف.

اذا، هنا إشكالات كبرى لا بد من التوقف عندها لمعالجتها في العمق، والجوهر، اما الاعتماد على منتخبين بصيغة المؤنث اصبح شيء  من الماضي.

 

معاريف بريس

ابو ميسون

Maarifpress.com

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads