صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

المعارضة السورية مرتزقة في خدمة أجندة خارجية تستهدف امن اسرائيل…انها قطر ..تركيا…وايران

يوما بعد يوم يزداد  اشتعال فتيل النار بمنطقة الشرق الأوسط خاصة بعد بروز مطامع تركيا التي أضحت تلعب بالحديد والنار مستهدفة زعزعة منطقة الشرق الأوسط ،وأمن إسرائيل للدخول في معترك حرق الأرض،وجعلها أرضا حمراء.

تركيا لها هدف البحث عن دور دولي بأي ثمن في الشرق الأوسط ،وتهديد دول اتحاد المتوسط للحفاظ على المشروع الإيراني الكبير بتعاون مع قطر التي قد تكون تضن أنها وصلت درجة التمام والكمال .

إيران تهدد بالسلاح النووي ،وتركيا تهدد بالقوة العسكرية ،وقطر تهدد بالآلة الاعلامية “فضائية الجزيرة”وانخراط هده  الدول في مؤامرة تشتيت سوريا لن يخدم إلا مصلحة إيران وتركيا،وقطر إن آنيا أو مستقبلا، لأن إسقاط نظام بشار الأسد هدف تركي، وتحويل دولة سوريا إلى منطقة الاتجار وتهريب الأسلحة في السوق السوداء للمزيد من تمزيق فلسطين وتهديد إسرائيل ومن ثم الضغط على واشنطن من أجل الخضوع إلى الاملاءات التركية ،والضغط على الاتحاد الأوروبي للتعجيل بانضمام تركيا الي الفضاء الأوروبي ،والهدف الدفاع عن المصالح المشتركة بين إيران وتركيا أما قطر تبقى مجرد دويلة مصيرها قد يكون مظلما من خلال وضع إسرائيل في منطقة عازلة يحيطها النار من كل جانب ،وهو الأمر الذي ساعدت فيه المعارضة السورية بعد حصولها على دعم مالي سياسي ولوجيستيكي من الدولتين الإيرانية والتركية فيما فرنسا مازالت لم تستوعب الدرس رغم تحفظاتها على المجلس الوطني السوري الذي لم يحصل ولن يحصل طبعا على الشرعية لا من واشنطن ولا من باريز ،مما يستدعي من الرئيس السوري بشار الأسد الاسراع في إجراء وساطات لحل الخلافات الداخلية التي انطلقت بمطالب اجتماعية ،وانتهت بمؤامرات خارجية اتضحت خيوطها مع استمرار موجة الاحتجاجات التي قد تكون عادية لكن إعلاميا هناك آلة تتحرك للنيل من نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

سوريا ليست في مصلحة دول منطقة الشرق الأوسط إسقاط نظامها ولو مرحليا لان خريطة الاستقرار بالمنطقة قد تجعل الأرض حمراء “دم”لأنه في النهاية تبقى إسرائيل وحليفتها واشنطن ،والاتحاد الأوروبي في عزلة قد تتحول إلى حرب لكن هذه المرة قد تطول لأن الأمر سيتجاوز تركيا وإيران ليشمل حربا على المسلمين ،وهو مما لا شك فيه أن الطيب رجب أردوغان وكما يقولون ركب رأسه ولم تعد له مصلحة في استقرار الشعب التركي الذي قد يدخله في دوامة غير تلك التي يطمح إليها.  

فتح الله الرفاعي

معاريف بريس

www.maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads