عاد عضو المكتب السياسي لحزب الاصالة والمعاصرة ، ليوجه انتقاداته للداعين بالإصلاح في إطار الاستمرارية، وبينهم حاملي شعار الحداثة و الديمقراطية.
الصراع المفتعل للبام بين الطبقتين الحداثيين، والإصلاحيين، لم يخلف بالمغرب سوى تناسل نخب سياسية فاسدة، وفاشلة شكلا ومضمونًا، تؤكدها نتائج الاقتراع، وعزوف غالبية الناخبين عن المشاركة في الاستحقاقات المحلية والتشريعية.
لقماني عضو الكتب السياسي للبام، ولإعطاء مصداقية تدوينته، استشهد ما قاله عبد الله العروي، الذي قد يكون اصابه الدهشة من تحريف كلامه عن سياقه التاريخي في حال اطلاعه على تدوينية البؤس الفكري.
ولذلك، يبقى الصراع الذي تحدث عنه لقماني، وحدها دار لقمان بامكانها الإجابة عنه، لان التجربة عرَّت عن واقع النخب السياسية الفاشلة التي برزت الى الوجود بفضل المخزن، وهو المخزن اللعين الذي واجه انتقادات قوية في حراك الريف، والمخزن الذي سقط ضحية شباب سياسي مراهق وزعماء مراهقين أكدتها ممارسات الثلاثي المغفل بنعزوز، والياس، وبنشماس، واللائحة طويلة..."الله يلطف ولينا عايشين الحماق".
معاريف بريس
Maarifpress.com