حالة استنفار قصوى تعيشها بلجيكا بحثا عن جهاديين مشتبه بهم تنفيذ عمليات إرهابية، بعد تبادل المعلومات الاستخباراتية بين بروكسيل و شمال فرنسا، ومن هناك أعلنت السلطات البلجيكية تخوفاتها من هجمات إرهابية حسب تصريحات الوكيل الفدرالي.
كلاشينكوف ومتفجرات
الوكيل الفدرالي قال في تصريحه إن “التحقيقات جارية عن المبحوث عنهم في قضايا الإرهاب”، ونعتقد أنهم يشعرون بالمداهمات، ونتخوف من تكرار سيناريو 22 مارس 2016، حيث انفجاريين قاموا بتنفيذ عمليتين ببروكسيل سقط خلالها 32 ضحية، بعد عثور الشرطة على مخبئ ” حسب ما صرح به الناطق الرسمي باسم الوكيل الفدرالي.
وللتذكير ، هناك إخوان “جهاديان” يشتبه بإعدادهما اعتداء إرهابي بمساعدة أسلحة بحوزتهما، كلاشينكوف ، ومتفجرات، حسب مقربين من التحقيقات، والذين وجهت لهم اتهامات يوم الأربعاء 5 يونيو 2017 ببروكسيل لأجل “المشاركة ضمن جماعة جهادية”.
الأخوان سعوتي متهمان بأنشطة ضمن شبكة للجهاديين
الأخوان عقيم سعوتي 40 سنة، وخالد سعوتي 37 سنة، ثم توقيفهما ليلة الثلاثاء إلى جانب عنصرين باوندرليخت، بمنطقة شعبية يقطنها بلجيكيين، أمام العنصر الخامس ثم توقيفه قرب مدينة ليل “شمال فرنسا”.
هذا الاخير مهندس العمليات حسب مصدر مقرب من التحقيقات ، والأخوان سعوتي يشتبه اعدادهما تنفيذ عمليات جهادية ، ولذلك ثم وضعهما تحت الحراسة النظرية.
في سياق ذلك، عثرت الشرطة باحدى المخابئ “مستودع مهجور” على ثلاث كلاشينكوف ، وما يعادل 15 معبأ للكلاشينكوف والرصاص الحي، وبندقية ، وثلاث مسدسات ، ومتفجرات، وأجهزة راديو للاتصال، وواقيات من الرصاص، وجيوفار، وبذل للشرطة الوظيفية، وبذل للأمن الخاص”الكارديناج” ، وأربعة ديتيناتور” ، حسب ما جاء في بلاغ المحكمة الفدرالية.
سعيد سعوتي عضو في جماعة الدراجات النارية ” جهادي الدراجات النارية”
عائلة سعوتي معروفة لدى مصالح التحقيقات الجنائية والإرهاب ببلجيكا، سعيد سعوتي، مسؤول سابق في جماعة الدراجين” الجهاديين”، ادانته المحكمة بالسجن النافذ السنة الماضية لانتمائه إلى شبكة للجهاديين، وحيث بعد خروجه من السجن اصبح يستقطب جهاديين عبر وسائل التواصل الاجتماعي لحساب الدولة الإسلامية “داعش”.
خلال توقيفه سنة 2015 ، أعلنت السلطات أنه مشتبه بإعداد عمليات إرهابية في مناطق بالعاصمة البلجيكية.
معاريف بريس
Maarifpress.com
