صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

عبد السلام بوطيب انظروا “اشبع وخشاه فمو” انه سيكار يتلذذ به معاناة شباب الريف

 

كثر الكلام و”حلان  الفم” بعد تراجع اليساريين الشرفاء، ووفاة ابراهام السرفاتي، واعتزال الاستاذ الكبير عبدالرحمن اليوسفي  السياسة، ومغادرة يساريين الحقل السياسي لكبر سنهم أمثال المحجوب أيت غنو الذي قضى 19 سنة وراء القضبان، او للمرض الخبيث الذي انتشر ، وأصبحت قبعة  اليسار  على الرصيف يمكن لأي “معتوه” سياسيا، او منتحل صفة يساري ان يطرب على الوثر الذي يراه مناسبا، لقضاء مآربه ، وتحقيق مكتسبات مالية، مثل العاهرة التي تتباهى بجسدها، والتي تدشن مرحلة الاحتراف بشراء سيارة صغيرة الحجم “اي 10” وكما يقول العامة “باش تلعب العشرة”.

“وقال التاجر الجمعوي عبد السلام بوطيب، مدير مهرجان سينما الذاكرة المشتركة إن التشريف الذي حظيت به الدورة السادسة من طرف مؤسسة الثقافات الثلاث، يأتي في وقت “تتمعن فيه لجنة دعم المهرجانات والملقيات السينمائية التابعة للمركز السينمائي المغربي ووزارة الثقافة والاتصال في تعميق تهميش الريف والتبخيس من اجتهادات أبنائه”.

الاجتهادات ، الذي تحدث عنها بوطيب ، هل هو صادقا في اقواله، ام انه يعتقد ان ذاكرة المغاربة ضعيفة، بعد احداثه للذاكرة المشتركة بالناضور، في عمل منظم بينه وبين جمعية الريف بالرباط التي بخس أعضاءها المؤسسين اقليم الريف بجعل مقرها بالرباط، والاستفادة من دعم يقدر منذ سنة 2008 بما يعادل 780 مليون سنويا، تحت مظلة تنمية والتضامن، وتأطير شباب الريف ، ودعم المصالحة، للاسف كل هذه الشعارات، تمخضت وولدت اصحاب مصالح ممن اسسوا لهم مشاريع “فيرمات بالرباط ،وزعيم ، وبطريق القنيطرة” ، وبوطيب الاستاذ الذي يشبه الطائر المغرور بنى فيلا القيصر بمدينة مكناس، وأصبح يعيش بين كوبا، وفنزويلا، من المالية العمومية لدعم الأنشطة الثقافية، والتضامنية بالريف.

ولذلك، وان كان فعاليات المجتمع المدني بالحسيمة، والناضور، تتابع ترهات هؤلاء لا بد من تقييم حجم ثرواتهم اليوم من عقارات، وفيلات، وفيرمات، فقط من سنة 2008 الى 2017، من دون الحديث عن “الحديدات” السيارات العادية، والرباعية، وغيرها من السيولة والودائع البنكية.

ولذلك، فان اَي حديث عن تقصير وزارة الثقافة، او المركز السينمائي المغربي، هو غيض من فيض، والحديث عن حصوله على دعم خارجي، ما هو الا تصريح يُبين ان ما يحدث بريف المغرب سببه الدعم الخارجي، وعائدات التمويلات التي لا تخضع للمراقبة، والمحاسبة.

 

معاريف بريس

maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads