اعتراف الياس العماري بفشله في تدبير وتسيير شؤون حزب الاصالة والمعاصرة، وعدم تحقيق النتائج المرجوة في الانتخابات التشريعية على حد قوله، واحدة من العناصر التي جعلت الياس العماري يعلن استقالته، التي لم تكن مفاجأة، بقدرما كانت عادية لان الشخص لا يتوفر على قاعدة انتخابية.
استقالة الياس من الحزب، واعترافه بالفشل، يتطلب اقالته من رئاسة مجلس جهة طنجة، اذ كيف يفشل أمين عام في تدبير وتسيير شؤون الحزب، وينجح في تدبير وتسيير الشأن المحلي، والجهوي…
فهل يضيع منتخبي جهة طنجة تطوان الفرصة والدعوة لإقالته، مع ربط المسؤولية بالمحاسبة، ام ان الياس يتقن لعب دور“La sorcière ”
معاريف بريس
Maarifpress.com