صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

ارهاب: الحادث الارهابي ببرشلونة امتداد لحراك الحسيمة!

الحادث البربري الاجرامي الإرهابي الذي أزهق ارواح  14 مواطنا من جنسيات مختلفة ببرشلونة، وهو الحادث الذي ادانته مختلف عواصم العالم، ونددت به ، وتوعدت تجفيف منابع الارهاب ، يضع اليوم معظم الدول امام الامر الواقع، ولا يمكن لأي احد ان ينفي ان الارهاب يسكن معنا، او بجانبنا.

المغرب عرف حراكا شعبيا طيلة تسعة أشهر بالحسيمة، وهو الحراك الذي لم يكن عاديا، او مرتبطا بمطالب اجتماعية، وإنما كان يهدف استقطاب تعاطف دولي كأول خطوة، من خلال خطة “داعشية” تستهدف استفزاز قوات حفظ الامن العام، لدفعها الى استعمال السلاح، وإصابة اكبر عدد لتكون المواجهة اكثر شراسة باستعمال الأسلحة البيضاء، وأسلحة حية، وهو ما تفادته السلطات الامنية، وجعلت استحضار المقاربة الامنية السلمية، وسيلة لإعادة شباب متهور الى الدخول الى منازلهم، لكن تبث ان خطط قياديي الحراك اكبر بكثير من مسيرات سلمية، التي انقلبت برشق امنيين بالحجارة، واصاباتهم إصابات جارحة، ومنهم من أصيب بعاهة مستديمة في الرأس والبطن، والوجه.

استمرار السلطات الامنية في التعامل مع الحراك بأسلوب حضاري، وفق الحقوق الكونية، وحقوق الانسان كما هو متعارف عليها، جعلها في حيرة كبرى، واستنفدت كل وسائل الحوار مع المحتجين، مما جعل التدخل الأمني بايقاف قياديي الحراك وإحالتهم على المحاكم للنظر في التهم الموجهة اليهم ، احدى اهم وابرز عملية أمنية استباقية قادتها السلطات الامنية التي قامت بعمل احترازي، حتى لا تقع عمليات اجرامية، قد تكون ارهابية، خاصة وان الجهادي قائد الحراك ناصر الزفزافي ومن معه تمكن من احتواء شباب قاصرين مابين 16 و24 سنة، والذين منهم من اعتقل وأحيل على المحاكم للبث في التهم الموجهة اليه.

هذا الشباب القاصر، مثله من قام بتنفيذ العملية الإرهابية ببرشلونة، وهي اسبانيا التي قد تكون ضحية الخطاب الديني للجهادي ناصر الزفزافي والتي بطلها قاصر يبلغ من العمر 17 سنة منحدر من اغبالا باقليم بني ملال، وازداد بمدينة مليلية.

Parmi les assaillants tués figurent trois jeunes Marocains vivant depuis leur enfance en Espagne : Moussa Oukabir, Saïd Aallaa et Mohamed Hychami, respectivement âgés de 17, 18 et 24 ans et tous habitants de Ripoll, une ville de quelque 10.000 habitants non loin des Pyrénées

 

ومن هنا تكمن نجاح المقاربة الامنية ، والعمل الاستباقي للسلطات الامنية المغربية، والتحقيقات في الاعتداء على برشلونة لا يمكن ان يكون له مفعول دون ربط ما جرى بالخطاب الديني المتطرف لقائد الحراك بالحسيمة ومن معه، لان ما حدث ببرشلونة المغرب ليس في منأى عنه، لكن الخطط العلمية الامنية المغربية قد تكون أحبطت مثل هذه الجرائم على أراضيها، خاصة وان المعتقل الجهادي ناصر الزفزافي كان يلعب بورقة المسيرة المليونية ل20 يوليوز بالحسيمة حيث ان هذا التاريخ يصادف عودة المهاجرين المغاربة، والذين كان يريد ان يجعل من بعض الشباب القاصر هدفا لتنفيذ مشروع الدولة الاسلامية”داعش” التي تبنت عملية برشلونة واليكانتري في الساعات الاولى والتي نفذها شباب ما بين 17 و 24 سنة، وهم في نفس عمر الشباب القاصر الذين احيلوا على محكمة الناضور .

 

معاريف بريس

ابو ميسون

maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads