صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

بنكيران هل التقط رسالة الخطاب الملكي، قبل صدور قرار الإحالة على القضاء؟

 

 

عبد الاله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، لن يكون في منأى عن المتابعة القضائية، مثل ما حدث للراحل الزعيم الاشتراكي عبد الرحيم بوعبيد في موقفه التاريخي من قضية الوحدة الترابية، وهو ما جعله سجين بسجن العلو.

الخطاب الملكي ل20 غشت بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، كان واضحا، من حيث الشكل والعمق، والذي أشار فيه جلالته ان سنة 2016 كانت سنة الحزم والصرامة، وسنة 2017 سنة الوضوح.

هذا الوضوح، والصراحة، والاشارة الدالة لها عدة قراءات، خاصة وان الخطاب الملكي السامي، حمل دلالات سديدة، وربط بين عودة المغرب الى الاتحاد الافريقي الذي لا رجعة فيه، وقضية الوحدة الوحدة الترابية بالصحراء المغربية، وكيف نجح المغرب في معالجة قضية الكركرات.

هذا الوضوح، في الخطاب الملكي السامي لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، ورد جلالته على المناورات، وتصريحات أعداء المغرب، لا يمكن اختزاله في دولة الجوار التي تناور منذ ما يزيد عن 40 سنة ، بل هناك الموقف التاريخي الظالم للامين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الاله بنكيران الذي قد يكون بتصريحه حرض او ساهم في تحريض مواطنين ومواطنات في حراك الحسيمة بقوله ان “جلالة الملك يفك كرب الافارقة وشعبه يعيش في أزمة”، هذه الكلمات غير مسؤولة، والتي قد تكون أربكت الزيارة الملكية، ودعمت اطروحات أعداء المغرب، لا يمكن ان تمر سدى، بل قد نرى توقيف بنكيران بقوة القانون، مثل ما وقع للراحل عبد الرحيم بوعبيد الذي قضى حكم بحقه وضعه سجن العلو بالرباط.

 

معاريف بريس

ابو ميسون

Maarifpress.com


تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads