كما كان متوقعا ان حراك الحسيمة وبعض المدن الريفية ، تدعمه خلايا ارهابية نائمة ، وهو ما جعل السلطات الامنية المغربية رغم تكبدها خسائر مادية وبشرية في ضبط الامن العام بالحسيمة وايمزورن وبني بوعياش ، وبني شكر وببعض المناطق الريفية، تواصل ادائها الوظيفي وفق مقاربات أمنية تخضع لشروط احترام حقوق الانسان كما هو متعارف عليها كونيا، معتبرة ان المطالب الاجتماعية حق يكفله الدستور، لكن ان لا يكون ملفف بدعم التطرف والارهاب.
المقاربة الامنية، والتجربة التي راكبتها المخابرات المغربية ، والمكتب المركزي للتحقيقات القضائية جعل اسبانيا تركز تعاونها مع المغرب مما شكل صيد ثمين بتفكيك خلية ارهابية متكونة من خمسة أشخاص ببني شيكر ضواحي الناضور، وعنصر من مدينة مليلية في سياق تنسيق أمني مغربي إسباني محكم.
اعتقال هذه الخلية سيجعل المغرب اليوم، يرفع درجة حالة الحيطة والحذر بالأقاليم الريفية، وعبر التراب المغربي لان ماكشفته العمليتين الارهابيتين ببرشلونة والكانار، يضع بعض المناطق المغربية وعلاقاتهم بعناصر موالية للتنظيم الإرهابي داعش، محط تعاون مستمر بين المملكتين المغربية والإسبانية.
معاريف بريس
Maarifpress.com