صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

شباط في مواجهته نزار بركة صورة للديمقراطية الحزبية والفارق بينهما ان شباط حاملا لكناش السجن

 

 

الاتهامات المتبادلة بين مؤيد ومعارض للامين العام لحزب الاستقلال حميد شباط (قبيلة البرانس) الله يخليها سلعة، والاتهامات التي يوجهها هذا الأخير لجهات لم يسميها، تجعل كل الموازين تؤهله للفوز على منافسه نزار بركة الذي لم يستطع التخلص من الخجل، في مواجهة  الصديق /العدو الشرس للفاسيين، ودخول الكل في صراع مع الزمن يومه السبت لانتخاب الأمين العام بعد ان ارجأت هذه العملية لمدة أسبوع لإجلاء المؤتمرين الذين ليست لهم صفة التصويت لأنهم غير أعضاء في المجلس الوطني لحزب الاستقلال.

شباط متشبت باحترام الديمقراطية الحزبية، ومن جانب آخر الديمقراطية لها ثمن في الفوز او الخسارة لان شباط يجر اليوم معه فاتورة ثقيلة تمكن آلِ الفاسي في تنفيذها في الجلسة النهائية للمؤتمر السابع عشر حيث  رفض المؤتمرون  التصويت على التقرير المالي،الذي هو اليوم بمثابة كناش سجن حميد شباط الذي يعد أيامه الاخيرة، كيفما كانت نتائج الإعلان عن الفائز للامانة العامة لحزب الاستقلال، لان شباط لم يترك باب المناورة للصلح مع الأصدقاء الأعداء.

معاريف بريس

ابو ميسون

maqrifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads