صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

محمد السادس دبلوماسية الوضوح ومصافحته زوما ادخل الجزائر في عنق الزجاجة


المصافحة التاريخية بين قائدا البلدين جلالة الملك محمد السادس نصره الله ، ونظيره رئيس جنوب افريقيا زوما يكون جلالته أكد للعالم ان المغرب شجرته بالمغرب وعروشها في عمق افريقيا كما قال الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله مثواه بإحدى خطبه الملكية السامية، وهي الرسالة القوية التي يجب ان تلتقطها دولة الجوار التي أصبحت معزولة افريقيا في عهد المنصور بالله جلالة الملك محمد السادس.

الجزائر باقترافها مزاعم خاطئة وجرائم إنسانية بمخيمات تندوف تكون اليوم امام مسؤوليتها التاريخية وسيكون العالم، وافريقيا شاهدان على جرائمها الانسانية بفضل تغليب دبلوماسية الوضوح على دبلوماسية المؤامرة للنظام العسكري الجزائري.

المصافحة التاريخية، بين جلالة الملك محمد السادس ورئيس جنوب افريقيا هي رسالة قوية للعالم ان السلام، والحوار هو أساس بناء مستقبل الامم، واساس الحفاظ على استمرارية العلاقات التاريخية، المبنية على الصدق في التعاون، وهو ما ابانت عنه الدبلوماسية الملكية المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس الذي اختار بناء افريقيا جديدة، افريقيا من دون نزاعات، افريقيا الحضارية، وافريقيا المستقبل.

دولة الجوار اليوم، استنفدت ما لذيها من مؤامرات، وتصريفها مغالطات، قارية ، ودولية، والكيان الوهمي بانتسابه لهذه الدولة تكون عقاريب ساعته توقفت، ولم يعد لذيها منفذا سوى إعلانها العودة الى ارض الوطن الذي مازالت له مساحة “الوطن غفور رحيم”، والا ان التاريخ سيمسح من ذاكرته شيئ اسمه كيان وهمي، وتصبح الجزائر امام قضايا إنسانية جنائية دولية.

معاريف بريس

ابو ميسون

Maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads