صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

ترامب …لماذا اختار نهاية سنة 2017 لاشعال النار في الأمة العربية والاسلامية؟


 

 

لم يكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعلم ان قراره الناري سيشعل النار في قلب الملايير مسلم في العالم، وسيهدد حياة الشعب الأمريكي والبريطاني، وسيهدد السلام، والتعايش، باختياره القدس عاسمة لاسرائيل، وسيهدد الاقتصاد الأمريكي، لأن الشعوب العربية والاسلامية قد تتوحد في مواجهة سلمية بمقاطعة المنتوجات الأمريكية، وماكدونالدز.

قرار الادارة الأمريكية ستكون تكلفته باهضة الثمن مع نهاية السنة الجارية، وستكون نتائجه وخيمة على حياة عامة الشعوب العربية الاسلامية والغربية، التي انتظرت طويلا للقضاء على القاعدة والدولة الاسلامية “داعش”، واليوم لا ندري ما هو البرنامج الامريكي، في ماذهب اليه قرار دونالد ترامب، وما برمجه من ميلاد تنظيم ارهابي جديد سيمزق الشرق الأوسط، وسيغير خريطة دول شرق اوسطية بينها السعودية التي مال اليها ولي العهد السعودي، وأصبحت قراراته بلاعقل، ولا استراتيجية انطلاقا من اعتقاله امراء وأميرات يجهل مصيرهم الى حدود الساعة.

ولي العهد السعودي اصبح منفذا لسياسات ترامب في بلد تتعايش فيه القبائل، العلماء، والشيوخ، وفي بلد يفترض انه يكون نموذجا في الاسلام، وبلدا صوته اكبر من صوت رئيس منتخب مشواره لن يكون ورديا على كل حال.

أمريكا، ذبحت الاستقرار بالشرق الأوسط، وذبحت الديمقراطية، والحوار المسؤول، والعلاقات الانسانية المثلى بين الشعوب ومختلف الديانات، لا اسرائيل، وغيرها قد يكون سعيدا بقرار ترامب الذي لم يحمل في مجمله توقيت نقل السفارة الى القدس بقراره الأحادي اعلانه القدس عاصمة لاسرائيل.

ان الوضع خطير للغاية، وتمسك الشعوب العربية والاسلامية بضبط النفس، هو احسن حل للصول الى الهدف لمعرفة عمق وجوهر مخططات دونالد ترامب الذي يلعب على صناعة قنبلة بشرية لتدمير الشرق الأوسط.

ومن هنا، لا بد من القول ان السعودية بمقاطعتها دولة قطر، فانها تسبح في وهم امريكي، الذي يعمل على عزلها اكثر من غزل الدولة الفلسطينية، التي تدربت على المناورات الأمريكية – الاسرائيلية.

 

معاريف بريس

أبو ميسون

maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads