صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

المالكي يعين ناذلة بمقصف البرلمان مسؤولة عن شؤون تأمينات النواب والنائبات


 

الحبيب المالكي واحدا من الوجوه البرلمانية الذي عمر طويلا بالبرلمان، وهو بالمناسبة مزداد بتاريخ 15 ابريل 1946 اي ان سنه اليوم بلغ 72 سنة، ولذلك نلاحظ ان شعره مازال يكسوه السواد، لانه شاب يُؤْمِن بالحياة، ولذلك اختار شابة وسيمة نادلة بمقصف البرلمان تتقن عجين ورقة البسطيلة، ليعينها رئيسة مصلحة لشؤون تأمينات النواب، ووضع رهن إشارتها مكتب كان في الماضي يستغل لرؤساء فرق مجلس النواب.

 هذه السيدة أصبحت تلقب بفلة الدكالية، استطاعت بجرة قلم ترقية من الحبيب المالكي الاشتراكي، الذي لم يغزو الشيب رأسه مثلما غزى رؤوس اشتراكيين، وأينعت رؤوسهم، وضعف بصرهم بالنضال والمواقف الثابتة، لا بالبحث عن المناصب والمكاسب، والمراسم.

فلة الدكالية، ربطت شبكة قد تكون منظمة في علاقاتها مع نُون النسوة المطلقات، وربطت علاقات قد تكون تحوم حولها شبوهات، مثلما قد يكون للموضوع علاقات مع مسؤول بالكتابة العامة، الذي لم يحلم ان يبقى خالدا في هذا المنصب بعد ان ورّط السبعيني- الحبيب المالكي- في تعيينات وصفقات اخرها استعمال المطرقة القاتلة لهدم سُوَر بناية البرلمان من دون دراسة ولا مهندس، ولا رخصة من المصلحة الولائية، او مصالح بلدية الرباط، والاخطر ان الهدم وقع على المحول الكهربائي الذي بحاجة الى صيانة دائمة بعد فضيحة قطع التيار الكهربائي عند افتتاح احدى الولايات التشريعية الرسمية من طرف السلطات العليا للبلاد، وفِي الوقت الذي كان على ادارة مجلس النواب صيانة المحول الكهربائي ثم تدمير جزء من جانبه لننتظر ماذا سيسفر عنه من نتائج مع مرور الوقت.

ولنعود، الى فلة الدكالية التي أصبحت تضاهي فساتينها، والحلي والأسوار الذهبية المغنية باطما، وهو ما يطرح اشكاليات وتساؤلات، في علاقاتها مع النواب، وفِي علاقاتها مع رؤسائها وان ماكان العمل منظم يسيء الى صورة المؤسسة التشريعية في عهد السبعيني الذي لم يغزو الشيب بعد رأسه، فهل يتحرك السيد ادريس جطو لتنفيذ ربط المسؤولية بالمحاسبة من خلال تنزيل ربط المسؤولية بالمحاسبة، في التوظيفات والتعيينات في مناصب، وفي الصفقات المشبوهة، والحركة الدؤوبة في البناء والهدم المتواصلة التي تغطي وتتسابق مع المهمة البرلمانية والتشريع.

اذا، ترقبوا ملفات عن فلة، وكيف ثم اقتحامها في شؤون تأمينات النواب”من الحمارة للطيارة” وهو الموضوع الذي سنتطرق اليه من خلال تفاصيل حقيقية، وشهادات نواب ونائبات.

 

 

معاريف بريس

ابو ميسون

Maarifpress.com

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads