صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

حماس تخترق النقابة الوطنية للصحافة المغربية!

 


 

واضح موقف الجريدة الاليكترونية “معاريف بريس” انها ليست ضد اي صحافي (ة) يقوم بزيارة لإسرائيل، لان ذالك يدخل في إطار الحقوق الكونية، والميثاق العالمي لحقوق الانسان، وحرية الصحافة والنشر.

ولذلك، لمسنا ان موقف الحكومة الذي عبر عنه وزير الثقافة الأعرج (الحركة الشعبية)، والبلاغ الذي اصدرته النقابة الوطنية للصحافة المغربية، يعنبر تجاوزا، وتدخلا سافرا في الحق في الحصول على المعلومة، وتدخلا في حرية الصحافة، والصحافيين.

النقابة الوطنية للصحافة ببلاغها ضد الحكومة الإسرائيلية، وتنكرها للصحافيين فإنها قامت بتأسيس فكرة دعم الحقد والكراهية، ونشر ثقافة التطرف،  وأنها  أنهت الدور الأساسي للصحافة في تقوية البناء الديمقراطي عبر توفير فضاءات ذات مصداقية، لممارسة الاختلاف ومقارعة الحجة بالحجة، وإغناء النقاش السياسي بشكل جدي ومسؤول وتطوير حرية الفكر والعقل النقدي.

الصحافيون ليسوا مسؤولين عن موقف الحكومة الملتحية من التطبيع مع اسرائيل،  كما انهم ليسوا بضاعة بيد شركاء حماس ممن قد يكونوا ضغطوا على النقابة الوطنية للصحافة المغربية لتصدر بلاغا ناريا ضد حكومة اسرائيل، فقط لانها أشادت بزيارة وفد صحافي مغربي لها.

النقابة الوطنية للصحافة المغربية، تعمل منذ تأسيسها على نشر الوعي الإعلامي، وتطالب بحرية الصحافة، وحرية ممارسة مهامها، ما الذي  وقع اليوم حتى يقع هذا التراجع و  دفع بها إصدار بلاغ  ضد اسرائيل.

هل النقابة أصبحت شرطة سياسية، توقف وتدين الصحافيين في اختياراتهم، ومواقفهم، وتملي عليهم اين حدود واجباتهم، وممارساتهم، وعلاقاتهم؟

لماذا النقابة لم تصدر مدونة سلوك توضح فيه للصحافيين الدول، والأماكن، والشخصيات السياسية والحكومات التي يجب تغطية أنشطتها، وتلك التي يجرمها قانون غير مكتوب للنقابة الوطنية للصحافة المغربية

اسرائيل ليست عدوة الشعوب، وإنما العقل الذي يرفض الحوار، والتفاوض، ويفضل دبلوماسية الكراسي المظلمة،ويرفض اللقاءات الواضحة مع دولة تحارب الارهاب مثل اسرائيل لا تعدو عدوة الصحافة المستقلة بالمغرب، لان اسرائيل لا تختلف عن  باقي الدول الا بصراعها مع الارهاب في العالم.

والسؤال، هل تعتذر النقابة الوطنية للصحافة المغربية للحكومة الإسرائيلية، وتعبر عن أسفها لسقوطها في فخ حركة حماس الارهابية.

ان الخطر الذي يهدد البلاد ليس في زيارة اسرائيل كما اهتمت بذلك النقابة الوطنية للصحافة المغربية، والتي ارادت شغل بال الصحافيين والراي العام بأمر تافه وحرية لاحق للنقابة ان تحاكمهم عليها، وإنما في الحقد والكراهية والتمييز الذي تعيشه المقاولات الإعلامية في الدعم العمومي ، والإشهار ، وسياسة التجويع، والقهر ، وهي المواضيع التي تتفادى النقابة الوطنية للصحافة المغربية الحديث عنها لان هناك شيء ما تخفيه في هذا المواضيع الأكثر نقاشا في السرية.

فهل حكومة اسرائيل لعبة أطفال، ام ان  القضاء على التمييز والحقد والكراهية بين المقاولات الاعلامية المغربية لعبة الكبار “شاهد ماسفشي حاجة”؟

باركا ما تلعبوا بالبلاد، واضحكوا على الشعب بالتفاهات.

 

معاريف بريس

ابوميسون

maarifpress.com

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads