صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

مجلس المستشارين يحصل على “جائزة أفسد مؤسسة لسنة 2017”




مجلس المستشارين يحصل على “جائزة أفسد مؤسسة لسنة 2017” لم يكد القانون المالي الجديد يدخل حيز التنفيذ في 1 يناير الحالي مع ما حمله من عشرات المناصب المخصصة للبرلمان بمجلسيه حتى اندلعت حرب طاحنة بمجلس المستشارين بين أعضاء المكتب ورؤساء الفرق الذين يسعى كل واحد منهم للظفر ب “جطه” في هذه الصفقة الجديدة. وكانت المفاجأة هو ظهور لاعب جديد في ملعب الريع إسمه الاتحاد العام للمقاولات من خلال نائلة مية التازي، مولات مهرجان كناوة بالصويرة، التي تعمل جاهدة لتوظيف زوجها وسائقها بمجلس المستشارين للاستفادة من الراتب المغري والمنح السخية المتوفرة خاصة للموظفين الأشباح. من جهته، يعمل حميد كوسكوس، للي بغا ينتقم من الجميع حيت بقات ليه 9 شهور ويموت ليه الحوت، من أجل توظيف إبنة أخته التي خبأها في مكتب بالطابق الثالث للمجلس بصفة “سطاجيرة” ، مثلها مثل أكثر من عشرة سطاجيرات ينتظرن في “الموقف” ومنهن قريبة سناء التي تدير نادي ( الصونا وSPA). أيضا، لازال العديد من أبناء البرلمانيين الفاشلين في دراستهم ينتظرون توضيفهم كسائقين ومنهم أبناء بعض الموظفين الذي عاتوا في المجلس ريعا.. شي في الديوان شي خدام السرابس والصفقات.

من جهة أخرى، بدأ الصراع من اجل توزيع ريع المناصب المسؤولية ولهذا الغرض عقد رئيس المجلس اجتماعا مع مكتب نقابة الموظفين الميتة وأغلبهم موظفين أشباح وذلك قصد مناقشة طرق توزيع هذه المناصب فيما مناصب المستشارون العامون شبه محسومة وتم توزيعها بين فرق البام والحركة والاستقلال.

وفي الوقت الذي يستمر مجلس المستشارين في مسلسل الريع الطويل ( اطول من مسلسل “سامحيني” ) في إنتظار أن يحل المجلس الأعلى للحسابات، مع العلم أن تلك اللجنة المسماة “لجنة 13” المكلفة بتدقيق الحسابات قد ولدت ميتة ونزعت انيابها بعدما تم التحكم في تركيبتها وزرع وسطها موظف شبح ليبلغ من عينه هناك بكل صغيرة وكبيرة .

 حرب التوضيفات أيضا انتقلت لمجلس النواب ويسعى كل فريق لاقتطاع نصيبه من الكعكة للأقارب والأحباب (الحب والشوكلاط ).

هذا كله ومازالت فضيحة الطلبة الدكاترة الذين تعاقد معهم مجلس المستشارين بنظام تعاقد يشبه السخرة تتير ردود منددة وسط كلية الحقوق اكدال وبعدما رفضها فريق الاستقلالي قيوح وفريق العدالة والتنمية. مجلس المستشارين بهذه الفضائح يستحق الحصول على جائزة “أفسد مؤسسة في 2017”.

 

معاريف بريس

ابو ميسون

Maarifpress.com


تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads