صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

هل تجرم السلطات الساعات اليدوية وأقلام التصوير بالمدارس

 

 

لم تعد وسائل التصوير والتسجيل تقتصر فقط على الهواتف المحمولة، والإيباد، وكاميرات التصوير المعمول بها، والتي في الغالب تحتاج الى رخصة قانونية لتصوير بعض المظاهر وداخل الإدارات، وفِي الأماكن العمومية، بل تعدت الحرية تجاوزاتها، وأصبح التلاميذ ببعض المدارس الخصوصية يستعملون ساعات يدوية، وأقلام لتصوير أساتذتهم اثناء الدرس، ، ليقوموا بإعداد مسرحيات بهلوانية تمثل الاستاذ(ة)، للسخرية منهم(ن) في تجمعاتهم، وهو ما يفترض من وزارة التربية الوطنية مراقبة مثل هذه الاعمال المنافية للاخلاق اولا، والاعتداء على حرمة الأساتذة، وبالتالي ان هذه الاَلات تساعد على الغش في الامتحانات لصغر حجمها .

ومن هنا، لابد من مقاربة استعجالية للحد من هذا العمل غير قانوني، والذي يدخل في سياق مهن ينظمها قانون، مع العمل على منع التلاميذ اثناء الامتحانات من حمل ساعات يدوية، وأقلام، مهمتها التجسس او تشجيع الغش، و تنبيه أولياء التلاميذ لخطورة هذا السلوك الذي يكون في الغالب في علم أوليائهم آباءهم، وأمهاتهم.

فهل من حملة لتوعية مرتكبي مثل هذه المخالفات؟

 

معاريف بريس

Maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads