تعاملت أمنيستي في تقريرها السنوي العالمي بتجاهلها قضية 25 الف يهودي جزائري طردتهم الجزائر لتقدمهم للمحرقة في عهد النازية.
هذا الملف أعادت الحكومة الألمانية فتحه، وقررت تعويض يهود الجزائر الذين ثم طردهم من الاراضي الجزائرية لتعريض حياتهم للمحرقة، وفتحت بذلك مكاتب لتسجيلهم بفرنسا لأجل منحهم مساعدات مالية.
أمنيستي في تقريرها السنوي العالمي رفضت النقاش هذا الملف الحقوقي الانساني، وتجاهلته مع العلم انه من بين الملفات التاريخية الذي يؤكد ان الجزائر دولة عديمة حقوق الانسان، ودولة ظالمة، تؤكدها الكثير من ملفات حقوق الانسان بالجزائر وتاريخها الأسود.
والسؤال: لماذا امنيستي تتعامل مع ملف حقوق الانسان والتاريخ الاسود للجزائر بتعاطف، وتميز عن باقي الدول؟ فهل هناك قاسم مشترك بينهما؟
معاريف بريس
ابو ميسون
maarifpress.com