فجرت واحدة من ضحايا توفيق بوعشرين التي تعرضت للاغتصاب مرتين في يوم واحد من طرف مدير نشر الجريدة اليومية، وموقع إليكتروني، انه يتحول في لحظات الى وحش بعد استدراجه ضحيته، ويأخذ في تناول كوكاكولا، مستعملا معها فياغرا، وبعد قيامه بتعطير جسده، ووضع كريم على وجهه، ويبدأ في مداعبة ضحيته، التي في غالب تكون برفقة بوعشرين وبحضور احد أصدقائه من حزب العدالة والتنمية الذي مرة يجلس في الصالون، ومرة اخرى غادر ليترك صديقه يغتصب بالعنف ضحيته.
ويقول الطبيب ب. كرم أنّ ثقة الرجال بنفسهم ترتفع بعد تعاطيهم الفياغرا وممارسة الجنس: فهم يعتقدون أنّهم يصبحون أكثر قدرة على الإغراء و الجاذبيّة، ممّا يؤثّر كذلك في حياتهم العامّة وتتجلّى بوضوح في أدائهم المهني وذكائهم. فثقة الرجل بنفسه بعد ممارسته الجنس تؤثرّ في ثقته العمليّة.
وهكذا، كان يظهر توفيق بوعشرين الذي استغل الصحافة مهنة للنصب والاحتيال، والاغتصاب…تفاصيل ادق عن حياته الجنسية في الاغتصاب، والشقق التي كان يرتادها، ترقبوها.
معاريف بريس
Maarifpress.com
