صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

القضاء يلقن درسا “ل” بنكيران، وحامي الدين يجيب اخيه قائلا سنسلم لكم اخينا


 

لم تؤدي رسالة وزراء العدالة والتنمية في حكومة سعد الدين العثماني مصطفى رميد، ولحسن الداودي رسالتها في الضغط على القضاء، الذي استدعى حامي الدين لمساءلته في مسؤوليته في مقتل ايت الجيد.

حامي الدين اعلن انه سيمتثل لاستدعاء قاضي التحقيق بفاس، وبهذا الامتثثال يكون وجه صفعة قوية وصادمة لبنكيران، ووضعه في حجمه الحقيقي في مواجهة القانون.

بنكران قال: لن نسلم لكم اخونا

حامي الدين قال: ساسلم نفسي يوم الاثنين لقاضي التحقيق بناء على الاستدعاء القضائي

اذا، هناك ثلاث اشكالات وضعها قيادة العدالة والتنمية:

الاولى: تصريح بنكيران ووعيده

ثانيا: قناعة حامي  الدين في تقديم نفسه

ثالثا: وهي الوضعية الصعبة في معادلة الاشكاليات بحضور وزيرين في حكومة سعد الدين العثماني الندوة الصحافية التي منعتها( النقابة الوطنية للصحافة المغربية)، وفرض رئيس جمعية الكرامة تنظيمها في مقر الجمعية.

وهنا، نتساءل هل هي اشارة قبل التصعيد مع الدولة باعلان استقالة الحكومة في شخص رئيسها ووزراء المنتمين لنفس الهياة السياسية “العدالة والتنمية”، والمؤسسات المنتخبة ام ان هي رسالة تهديد ووعيد لجهات في حال صدر قرار اعتقال القيادي حامي الدين.

والى اي مدى ثم اقناع سعد الدين العثماني بضرورة حضور وزيرين في حكومته في ندوة يفترض ان موضوعها موضوع ملف رائج امام القضاء؟

واخر سؤال، هل بنكيران عندما قال في مؤتمر الشبيبة ان سعد الدين العثماني بدوره يعرف الغضبة، ومتى يغضب، ويصيح…يعلم ان سعد الدين لن يخون الاخوان في الصواب او الخطا…انصر اخاك ظالما او مظلوما؟.

انها اسئلة في معادلات، قد تجعلنا نقيم واقع واتجاهات العدالة والتنمية قوتها، وضعفها، ونحن امامنا تجربة جامع المعتصم في سنة 2011.

 

معاريف بريس

ابوميسون

maarifpress.com

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads