صحيفة إلكترونية استقصائية ساخرة
after header mobile

after header mobile

عزيز اخنوش…مسار رجل من نجاحه في الاعمال الى تصحيح صورة المشهد الحزبي بالمغرب

 

 

لم يكن عزيز اخنوش رئيسا للتجمع الوطني للأحرار محط صدفة او توافقات حزبية داخلية، بل ان الرجل راكم مسارا طويلا في العمل السياسي، جعلت من أخلاقه العليا فوق البحث عن الشعبوية او الخوض في غمار التنافسية المجانبة للصواب، بحثا عن نجومية افتراضية مثلما هو عليه الحال في بعض القادة السياسيين الحزبيين الذين تطاولوا على كل شيء بحيل البؤس، والظهور بمظهر السياسي الذي يبحث على شفقة الشعب اكثر من حمل برنامج يساعد او يساهم في إنقاذ فئات عريضة من الهشاشة والفقر.

عزيز اخنوش قطع في مشواره المهني كرجل اعمال أشواطا كثيرة جعلت منه رجلا، لا تنال منه رياح المتغيرات، ولا رياح الأعداء الذين يحاولون تبرير فشلهم في الهجوم على كل مواطن حقق نجاحات على كافة المستويات، والأصعدة.

وعندما يصبح الرجل -عزيز اخنوش- له طموح قيادة الحكومة او رئاسة الحكومة فانه حق مشروع، لان وطنيته جعلت منه ان يكرس جزء من حياته لخدمة الوطن من خلال تدبير شأن السلطة التنفيذية، وفِي ذلك ليس هدية، او تبرع عليه بمنصب، بل انه سار في التعريف بوجهة نظره، وتوضيح رؤيته، وايديولوجيته المبنية على السلم لبناء مستقبل الأجيال الصاعدة من خلال رؤية إنسانية، اخلاقية، علمية، لإنقاذ مايمكن انقاذه بعد ان ورث الشعب سلبيات متعددة من توجهات الحزب الاسلامي، الذي استعمل التمثيلية في السلطة التنفيذية، والتشريعية كسلاح لقتل الديمقراطية، والعمل على مزيد من نشر ثقافة البؤس، والحقد والكراهية.

وطبيعيا، ان يبرز رجل له من النجاحات ما يكفي ليبلورها في مشروع وطني كبير، من خلال جلب استثمارات، وإيجاد منافذ للشغل لفئات عريضة من الشباب العاطل عن العمل، وغيرها من الأمور التي لا نشكك فيها، نظرا لقيمة الرجل، رؤيته، وفكره الوطني، وهو الذي كرس حياته في دعم سوق الشغل بالمغرب، من خلال الاستثمارات الكبرى التي أنجزها، والمشاريع الكبرى التي حققها، ونجح في تدبيرها افقيا وعموديا.

وفي هذا، لا يمكن التشكيك في مصداقية هذا الرجل -عزيز اخنوش- رغم المؤامرات الداخلية والخارجية التي يتعرض لها من خلال نشر مغالطات، او استعمال بعض الجمعيات لنشر تقارير تحاول من ابتزازه للنيل من الثقة الوطنية التي يحضى بها بمختلف القطاعات، وثقة اطر المغرب، والمنتسبين لحزب التجمع الوطني للأحرار، وغير المنتسبين اليه.

الامل الذي يعقده المغاربة اليوم في رئيس التجمع الوطني للأحرار السيد عزيز اخنوش، هو إصلاح صورة المشهد الحزبي بالمغرب، وبالتالي إصلاح صورة واهمية المشاركة في الحياة السياسية للهيأة الناخبة، عبر توجيه وطني صحيح لا لبس فيه للمؤامرة، ولا لبس فيه في نشر ثقافة الحقد والكراهية اللذين يؤديان الى التطرف والارهاب.

 

معاريف بريس

ابو ميسون

Maarifpress.com

تعليقات الزوار
Loading...
footer ads

footer ads